نظم عشرات المحتجين مظاهرات أمام سفارتي لبنان بالأردن والكويت احتجاجا على مشاركة حزب الله اللبناني في الصراع الدائر في سوريا، ورفع المحتجون عددا من اللافتات طالبوا من خلالها بوضع حد لتدخلات الحزب في سوريا، وندد المحتجون الأردنيون خلال وقفتهم أمام السفارة اللبنانية في عمّان بتدخل حزب الله في القتال الدائر في سوريا ووقوفه إلى جانب النظام السوري، ورفع المشاركون في الاحتجاج الذي نظمته الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري لافتات رفضت تدخل حزب الله في سوريا وقتله للأبرياء من الشعب السوري وطالبت الأمين العام للحزب حسن نصر الله بتحرير فلسطين بدلا عن إعلانه تحرير القصير، واتهم الحاضرون الحزب بالمشاركة في قتل مدنيين ومقاتلين من مدينة القصير أثناء فرارهم من قوات النظام السوري إلى مناطق مجاورة، وطالبوا الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها، والضغط لسحب عناصر حزب الله من داخل سوريا، وقال رئيس الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري علي أبو السكر إن "ما ارتكبه حزب الله من جرائم بعد تحويله بوصلة البندقية من فلسطينالمحتلة إلى سوريا والدفع بجيشه كمرتزقة للمشاركة في دعم عصابات بشار الأسد يعد سقطة كبيرة بحق الحزب"، وأضاف أن "سوريا ليست فلسطين، والشعب السوري ليس جنودا إسرائيليين، والطريق إلى تحرير فلسطين لا تمر من فوق أشلاء الشعب السوري"، وكان القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي في الأردن محمد الشلبي قد دعا "الشباب المسلم" للنفير العام إلى سوريا، وتحدث ت عن توجهات أكبر للشباب من التيار ومن خارجه للقتال في سوريا، بعد ما جرى في القصير وما يجري في مناطق أخرى في سوريا نتيجة قتال حزب الله ومقاتلين من العراق وإيران وغيرهما إلى جانب النظام السوري، وفي الكويت، تجمع عشرات المحتجين ضد حزب الله أمام منطقة السفارات مرددين هتافات ضد الحزب وأمينه العام حسن نصر الله، وندد المحتجون "بالمجازر" التي يرتكبها مقاتلو حزب الله بحق الشعب السوري، وطالب المشاركون في الاحتجاج بطرد السفير اللبناني من الكويت ومقاطعة البضائع الايرانية في البلاد باعتبارها الداعم الأكبر لحزب الله في لبنان على حد قولهم.