القاصد لمصالح "اتصالات الجزائر" بالعاصمة يلاحظ التغيير الواضح من حيث شكل المقر الداخلي حيث دعم المقر بمكاتب جديدة باللون الأبيض الناصح و وضعت كراسي من أجل راحة المواطنين و أيضا موزعة التذاكر من أجل أحسن تنظيم الذي كان من المفروض أن يكون، ولكن ما إن يجلس الزبون على كرسي الانتظار إن ظفر به لكثرة المواطنين الذين يقصدون المقر وينظر إلى رقم دوره والرقم الذي على لوحة الترقيم "ينشف في دمه العروق" لبعدهما على بعضهما، فغالبا ما يكون أكثر من 300 أو 400 دور قبله وأزيد من ذلك في أوقات الذروة. الغريب أن معظم المواطنون يكمن طلبهم في فاتورة "الأنترنت" والتي لا يتطلب تحضيرها أكثر من 3 دقائق ولكن لوحة الترقيم لا تتحرك من مكانها إلا بمرور 10 دقائق وأحيانا أكثر، والإجابة عن هذه الإشكالية تكمن في أن عدد المكاتب التي تعمل هي مكتب أو مكتبين وأحيانا واحدا من أصل ستة مجهزة بكل ما يلزم، ولكم "يا حصرتاه مكتب أنيق بدون عامل"..