أبدى العديد من الفلاحين وأصحاب المركبات، بعاصمة الولاية غليزان، عن استياءهم وتذمرهم الشديدين من النقص الرهيب في البنزين والمازوت بمحطات الخدمات، وهو ما دفع العديد منهم إلى الاستنجاد بمحطات البلديات المجاورة، لاسيما منها محطة الخدمات بالطريق السيار شرق غرب ببلدية يلل . وتعيش عاصمة الولاية غليزان أزمة خانقة في التزود بالبنزين والمازوت، منذ الخميس الفارط، حيث رفع أصحاب المحطات الأنابيب في إشارة منهم لانعدام هده الطاقة الضرورية، وقد تزامنت هذه الندرة مع موسم الحصاد والدرس، حيث وجد الكثير من أصحاب الحاصدات والجرارات مشاكل جمة في توفير المازوت، وهو ما أدى بهم إلى الاستنجاد بمحطات البلديات المجاورات وتلك التابعة للولايات المتاخمة لولاية غليزان . وفي ذات الشأن أبدى الناشطون في قطاع الفلاحة عن قلقهم الشديد من استفحال ظاهرة نقص هذه المادة ، وتكرره طيلة أيام حملة الحصاد والدرس، لاسيما أن عتادا كبيرا قد سخر للحملة قصد إنجاحها ،حيث طالب المعنيون بضرورة تدخل المصالح المعنية، لاسيما اللجنة المشكلة لمتابعة حملة الحصاد والدرس، والتي تضم العديد من الهيئات لاسيما مديريتي الفلاحة والطاقة لتوفير هذه الطاقة الحيوية بمحطات البلديات التي تعتبر خزان الولاية والوطن في إنتاج الحبوب . ..و سكان حي 20 مسكنا بوادي ارهيو في غليزان بدون ماء يشتكي سكان حي 20 مسكنا المعروف بحي "لاكناب" ببلدية وادي ارهيو الواقعة شرق عاصمة الولاية غليزان ، انقطاع التزود بالماء لمدة فاقت الأسبوع ، مما جعلهم يعانون الأمرين في التزود بهذه المادة الضرورية للحياة والتي تضاعف استهلاكها هذه الأيام مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة الذي تعرفها المنطقة ،الأزمة جعلت الكثيرين يلجؤون إلى تجار الماء قصد الشرب، والغسل والتنظيف ،حيث أكد المعنيون أنهم قدموا عدة شكاوي للمصالح المعنية بالأمر ، لكن انشغالهم حسبهم لم يجد آذانا صاغية . وأكد بعض سكان الحي، أنهم عانوا طيلة الأيام الماضية ، من هذه المشكلة التي أرهقتهم، الوضع الذي أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية، لاسيما وأن معاناتهم تزداد حدة كلما تنقلوا من أجل جلب المياه الصالحة للشرب والاستهلاك ، وما زاد الطين بلة هو تحملهم في بعض الأوقات لمصاريف إضافية بسبب اقتنائهم لصهاريج المياه بأسعار مرتفعة بسبب استغلال أصحاب الصهاريج فرصة انعدام مياه الشرب وفرض تسعيرات عشوائية دون مراعاة وضعية المواطنين البسطاء ودخلهم المحدود . ونتيجة لهذه الوضعية الكارثية ،يناشد سكان الحي السلطات المحلية التدخل العاجل لإيجاد حل لوضعيتهم المزرية التي يعانون منها، والتي نغصت على حياتهم اليومية .