توعد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالعودة الى سلسلة من الاضرابات والحركات الاحتجاجية في الدخول المدرسي المقبل حتى تحقق مطالب العمال المرفوعة، فيما أمهل الوزارة فرصة إلى غاية شهر سبتمبر القادم ، النظر في قضيتهم وحقوقهم التي لاتزال عالقة. حذر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف" في بيان صادر عنه أمس، أن الدخول المدرسي المقبل سيعرف جوا مشحونا بالإضرابات والحركات الاحتجاجية، بسبب مواصلة وزارة التربية تجاهلها وعدم تجاوب السلطات العمومية مع الملفات المطروحة التي تبقى عالقة إلى اللحظة، وأشار البيان أن تجاهل وعدم تجاوب السلطات العمومية مع الملفات المطروحة التي تبقى عالقة والتي ستكون لها انعكاسات سلبية في الدخول المدرسي المقبل، وخلص النقاش الذي باشر به أمس المجلس الوطني الى التمسك بالمطالب المرفوعة المتمثلة في تعديل القانون الأساسي 08/315 المعدل والمتمم بالمرسوم 12/240 لإنصاف الموظفين على المناصب الآيلة للزوال وباقي الأسلاك المتضررة لاسترجاع حقهم المهضوم ، ومعالجة ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية الذي طال أمده بما يضمن عيشهم الكريم ، وإلغاء المادة 87 مكرر، وعدم الرضا بالزيادة الهزيلة المقدرة ب 10 بالمائة من الأجر الرئيسي والتكفل العاجل والجاد بملف الجنوب والهضاب والأوراس ، إضافة إلى مراعاة لمصلحة أبنائنا التلاميذ وبغية استكمال أعمال السنة الدراسية يعلق المجلس الوطني المقاطعة الإدارية والبيداغوجية ، ويحيي جميع رجال ونساء التربية المستجيبين للحركة الاحتجاجية والملبين لنداء المقاطعة. من جهة أخرى أن حيّ المكتب جميع الأساتذة وكل الساهرين على تأطير الامتحانات الرسمية عموما وامتحان شهادة البكالوريا خصوصا تحية إكبار وتقدير لصمودهم أمام محاولات الغش رغم الاعتداءات عليهم ، ولعملهم الدؤوب والدور الذي يقومون به في أقسامهم عموما وفي مراكز الامتحانات خصوصا وتحملهم بكل أمانة المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل النهوض بالمدرسة الجزائرية.