وزير التربية يعقد لقاء آخر مع النقابات الأسبوع المقبل قرر كل من موظفي المخابر، مفتشي التوجيه المدرسي والمهني، موظفي المصالح الاقتصادية والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، تأجل إضراب الأربعة أيام بداية من الفاتح أكتوبر المقبل، في انتظار ما سيسفر عنه لقاء الأسبوع المقبل مع الوزير بابا احمد، والتأكد من مدى استعداد الوزارة للاستجابة للمطالب المرفوعة، كما أعطى أساتذة الجنوب بدورهم فرصة للوزير إلى غاية الأسبوع المقبل للفصل في حركتهم الاحتجاجية بناء اللقاء. إستطاع وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد خلال اللقاء الذي جمعه، أول أمس، بالنقابات المستقلة التابعة لقطاع التربية، أن يقنعها بتأجيل الدخول في حركات احتجاجية إلى غاية مناقشة المطالب المرفوعة، خلال اللقاء المرتقب الأسبوع المقبل، حيث وعد بابا أحمد ممثلي القواعد العمالية بإيجاد الحلول الملائمة لجميع المطالب والمشاكل التي يعاني منها القطاع. وحسب بيان النقابة الوطنية لعمال التربية، فإن أمينها العام طرح على الوزير الاختلالات الواضحة في القانون الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية والوضعية العامة لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، وقد تم الاتفاق على عقد اجتماع في غضون الأسبوع القادم للبت في القضايا المطروحة، تأكيد الإرادة الصادقة من طرف وزير التربية الوطنية لحل المطالب المطروحة بشموليتها دون تمييز بين الأصناف والرتب. وأمام هذه الوضعية، دعت النقابة إلى تأجيل الإضراب المقرر من 1 إلى 4 أكتوبر القادم، في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء مع الوزير الأسبوع القادم. من جهته، قرر المكتب الجهوي لولايات الجنوب، التابع للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف" إعطاء مهلة وفرصة للوزير بابا أحمد إلى غاية الأسبوع المقبل، أي بعد اللقاء المزمع تنظيمه مع النقابات والوزارة، قبل الدخول في احتجاج، تنديدا بظروف العمل القاسية، وكذا عدم تلبية مطالبهم، وهذا في حالة عدم التكفل الفعلي بمطالبهم.