· إنشاء مدرسة جديدة لكرة القدم رغم العراقيل بعد فترة من الركود الذي عرفته الرياضة ببلدية بن شود شرق ولاية بومرداس خاصة خلال السنوات الأخيرة بسب المشاكل والعراقيل التي من بينها ابتعاد الكثير من الجمعيات المهتمة بالمجال الرياضي ، ما أدى إلى توقف جميع النشاطات الرياضية بما فيها توقف الفريق كرة القدم الذي كان ينشط لمدة سنوات وذلك منذ سنة :2007 / 2008/ ، حيث تسهر جمعية النور ورئيس البلدية على إعادة سكة الرياضة بالبلدية إلى المحك رغم الامكانيات البسيطة بتنظيم دورات كروية سنويا، داعين من المجلس الولائي ومديرية الشباب والرياضة من أجل الالتفات الى هذا القطاع الذي لايزال يراود مكانه منذ 3 سنوات. وقال أحد اللاعبين القدامى ومسؤول سابق بالقطاع في حديثه " للمستقبل العربي" أنه لولا تدخل بعض الغيورين على الرياضة في الجزائر الذين تمكنوا وبإمكانات بسيطة ودعم "مشكور" من طرف رئيس البلدية وجمعية النور من إعادة النفس للرياضة وذلك بإقامة دورات تنافسية في كرة القدم بمشاركة ما يزيد عن 600 متطوع وذلك منذ سنة :2006 إلى غاية 2013 ، وكل هذا الرجوع "المحمود" يرجع بسبب جهود قدماء اللاعبين يدعمهم كل من رئيس البلدية السيد كريمو إيريد والسيدة رئيسة جمعية النور ربيعي شريفة والسيد مدير الشبيبة والرياضة لولاية بومرداس، وقد كلل هذا الجهد بإنشاء مدرسة لكرة القدم تحت رعاية كل من رئيس البلدية وجمعية النور وبإشراف السيد "م .ح" ، و "س. ع" وذلك بتاريخ -05/10/2012 إلى يومنا هذا. من جهته أعرب المتحدث ذاته عن امتنانه وتقديره للمجهودات المبذولة من طرف كل المشاركين والناشطين وجميع المعاونين في دعم الرياضة في إحياء هذه التظاهرة، كما نوه المتحدث إلى حاجة الشباب لإحياء النشاط الرياضي بالمنطقة نظرا لمساهمة الرياضة في تقويم سلوكيات المجتمع خاصة وان المنطقة زاخرة بالقوة الشبانية التي تحتاج فعلا إلى هذا المجال .خاصة وأن الملعب البلدي يحتاج فعلا لإعادة التهيئة ، مضيفا أنه تلقى وعوودا من طرف مدير الشبيبة والرياضة بإنشاء عشب اصطناعي للملعب في أقرب وقت، ومطالبا من السلطات المعنية بالأمر الدعم والالتفاتة إلى مثل هذه النشاطات وإعطاء الأهمية اللازمة لهذا المجال. من جهتهم شباب بلدية بن شود يأملون في تدخل الجهة المعنية وعلى رأسها مديرية الشباب والرياضة من أجل برمجة الملعب البلدي الوحيد ضمن مشاريع التغطية بالعشب الاصطناعي، الذي بات حسبهم أكثر من ضرورة، وحسب حديث البعض من الشباب فإن الأرضية الترابية كثيرا ما تسببت في إصابة الممارسين لرياضة كرة القدم إصابات خطيرة أدت إلى توقفهم عن اللعب نهائيا، مضيفين أن استفادة المنطقة من العشب الاصطناعي يعد بمثابة الدفع القوي والنفس الثاني بالنسبة للرياضة بصفة عامة خاصة بالنسبة للشباب الذين سيشجعهم حتما البساط الأخضر على الإقبال لممارسة الرياضة.