لم يخف القاطنون بوسط وادي قريش تخوفهم من سير المجلس الشعبي الجديد على نفس المنهاج الذي سارت عليه المجالس السابقة، حيث أكد مواطن يقطن بحي فانتان فراش، أن رئيس البلدية المنتخب حديثا هو ابن المنطقة، وكان عضوا منتخبا في البلدية سابقا، يعني أنه يعرف خفايا وادي قريش جيدا، وقد انتخبه المواطنون لأنه متواضع وقريب جدا من السكان، لذلك فإن ثمة أملا كبيرا في أن يخدم بلديته بكل نزاهة، فيما علق آخر أن الأميار يتغيرون من وقت لآخر، فقبل الحملة الانتخابية يعدون المواطن بتجسيد العديد من المشاريع، وبعد عملية التنصيب لا يستقبلونه، ويصبح شغلهم الشاغل هو العبث بالأموال فقط، كما ذهب بعض الشباب للحديث عن مشكل البطالة بسبب نقص الوحدات الصناعية، عدا المحجرة الواقعة بإقليم البلدية الوحيدة التي توظف أغلبية سكان البلدية، ولايزال الكثير منهم ينتظر الإفراج عن مشروع مائة محل الذي توقف بعد اكتشاف عدم صلاحية الأرضية التي تبقى عائقا لحد الآن، ليبقى الكثير من الجامعيين وحاملي الشهادات يعيشون أزمة البطالة، مثلما أكده أحد شباب المنطقة، وهو خريج معهد التجارة. الانهيارات الجزئية للشرفات تهدد حياة التلاميذ بمدرسة بوعباية بالقصبة ناشد أولياء تلاميذ مدرسة بوعباية ببلدية القصبة، المجلس البلدي من أجل التدخل عاجلا لوضع حد للانهيارات الجزئية لشرفات المدرسة، إذ أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على التلاميذ والمارة على حد السواء، وقال أحد الأولياء إنهم باتوا يخشون على حياة أطفالهم جراء تواجد الطاولات المهشمة المكتظة بفناء المدرسة، الأمر الذي بات يعيق تحركاتهم، ويشكل خطرا عليهم في حال وقوعهم عليها أثناء اللعب خلال فترات الراحة، فضلا عن الأخطار المحدقة بهم جراء الانهيارات الجزئية لشرفات المدرسة، سواء على التلاميذ أو المارة العابرين عبر المدرسة يوميا، خاصة خلال تساقط الأمطار وما ينجم عنها من انهيارات، بسبب نسيجها العمراني القديم. وأضاف المتحدث أن جمعية الأولياء سبق وأن ناقشت الموضوع مع المديرة التي تقدمت هي الأخرى بالعديد من المراسلات إلى السلطات المحلية، لكن لا أحد من المسؤولين تحرك إلى غاية اليوم . 7 ملايير سنتيم لتهيئة الملعب البلدي وتزويده بالعشب الاصطناعي بالعاشور تعتزم بلدية العاشور إعادة تهيئة الملعب البلدي وتزويده بالعشب الاصطناعي بحي وادي الرمان، لإنهاء متاعب شباب المنطقة في التنقل نحو الملاعب الموجودة بالمناطق المجاورة لممارسة نشاطاتهم، وحسب رئيس بلدية العاشور، فإن هذا المشروع الذي طال انتظاره منذ سنوات بعيدة من طرف شباب المنطقة عامة، وفريق الشباب البلدي لبلدية العاشور خاصة، سيرى النور قريبا، حيث تم تخصيص 7 ملايير سنتم لتهيئته، وسيستفيد منه النادي الذي ينشط على مستوى عال، مقارنة بباقي فرق المقاطعة، مشيرا إلى أنه سيتم كذلك تزويد أحياء سكنية أخرى بملاعب جوارية، على غرار حيي وادي الطرفة والرياح الكبرى، أما قاعة الرياضة فهي مهيأة بمختلف المرافق الضرورية. من جهة أخرى، أكد مواطنو البلدية أن الملعب البلدي لم يخضع لأي تغيير منذ التسعينات، ولا يملك الموصفات التي تساعد الشباب على لعب كرة قدم، موضحين أنه يستقطب عشرات الشباب المتعطش لممارسة الرياضة، كونه المتنفس الوحيد لهم، لذا يطالبون بضرورة إعادة إدراج تهيئة شاملة للملعب، من شأنه أن يبرز مواهب يعول عليها المهتمون بالشأن الرياضي في بلدية العاشور مستقبلا، واحتضان مقابلات تساهم في استقطاب أكبر عدد ممكن من المتتبعين، وذلك بوضع العشب الاصطناعي، ترميم غرف تبديل الملابس وإعادة تهيئة المدرجات، مع مساندة الفريق ماديا من قبل البلدية.