طفى إلى السطح مؤخرا بسيدي بلعباس مشكل غياب العشب الإصطناعي بعدة ملاعب بلدية على الصعيد الولائي و كذلك ملاعب جوارية ، مع العلم أنه لا يوجد سوى ملعبين على المستوى المحلي بهما أرضية عشب إصطناعي تسمح بمزاولة النشاطات الرياضية و يتعلق الأمر بملعب 24 فبراير 1956 ، و كذلك ملعب الإخوة عماروش بالمدينة مقر الولاية و قد طرحت العديد من الجمعيات الرياضية المعروفة و الجهوية الإشكال على مصالح المديرية الولائية للشباب و الرياضة في أكثر من مناسبة لمعرفة الإجراءات التي ستعتمدها الدولة من أجل توسيع إستراتيجية العشب الإصطناعي المطلوب بإلحاح من طرف فئة الرياضيين لا سيما ببلديات و دوائر كبرى التي تعاني من عجز حقيقي في هذا المجال ، و قد أكدت الجهة المكلفة بقطاع الشباب و الرياضة إلى أن المخطط الخماسي الجاري يحمل معه الجديد في هذا المجال بالتحديد من خلال رصد مبالغ مالية معتبرة في سبيل إعادة الإعتبار لستة ملاعب على الصعيد الولائي ، من خلال إعطاء الضوء الأخضر من أجل دعم المرافق الرياضية بالعشب الإصطناعي ذو نوعية عالية في إطار الحصة الممنوحة ، كما أشارت مصادر مسؤولة إلى أن الخطوة الأولى في تجسيد هذه الرؤية ستكون خلال العام الجاري من خلال دراسة دعم ملعب سفيزف البلدي كخطوة أولى بالعشب الإصطناعي ،و أن توسيع العملية نحو الملاعب الخمسة المقررة سيكون من خلال دراسة و إنتقاء ثاقبين للخريطة الرياضية المحلية و المناطق التي تشهد على كثافة التظاهرات الرياضية.