لا زالت مشكلة التذبذب الكبير في المازوت والبنزين بمحطات الخدمات بغليزان متواصلة، حيث أصبحت الطوابير السمة البارزة منذ أيام، وهو ما أثر سلبا على حركة السير وولد ضغطا كبيرا بالطرقات وقد أبدى العديد من أصحاب المركبات ليومية " المستقبل العربي " عن استياءهم وتذمرهم الشديدين كبيرين من النقص الفادح في البنزين والمازوت بمحطات الخدمات، وهو ما أرغمهم على انتظار ساعات طويلة في الطوابير أو التوجه صوب محطات الخدمات بالبلديات المجاورة، خصوصا منها محطة الخدمات بالطريق السيار شرق-غرب ببلدية يلل ،التي أصبحت هي الأخرى نادرا ما يتوفر فيها هذه المادة ،وهذا بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وعدم تمكن مستخدميها من تشغيل المولدات، حيث جاء هذا التعطل في الوقت الذي تشهد فيه المحطة توافدا كبيرا لأصحاب السيارات والشاحنات والحافلات للتزود فيها، بفعل الندرة الخانقة التي تعيشها محطات الولاية، وغيرها من ولايات غرب البلاد، في كل أنواع الوقود، خاصة المازوت منذ أسبوعين . كما جعلت هذه المشكلة البعض منهم يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى محطات الطريق السيار في سيدي بلعباس ووهران ومعسكر ، وهي المحطات التي لا تعرف ندرة مثل محطات المدن الداخلية وحتى عواصمالولايات .