شهدت محطة الوقود، الواقعة في بلدية يلل بغليزان، على الطريق السيّار شرق- غرب، صباح أمس، طوابير كبيرة في الاتجاهين، بسبب تعطّل العمل فيها بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا. وذكر مواطنون أنهم تفاجأوا لتوقف كل الخدمات في هذه المحطة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وعدم تمكن مستخدميها من تشغيل المولدات. وجاء هذا التعطل في الوقت الذي تشهد فيه المحطة توافدا كبيرا لأصحاب السيارات والشاحنات والحافلات للتزود فيها، بفعل الندرة الخانقة التي تعيشها محطات ولاية غليزان، وغيرها من ولايات غرب البلاد، في كل أنواع الوقود، خاصة المازوت منذ أسبوعين، حيث صار أصحاب المركبات يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى محطات الطريق السيّار في سيدي بلعباس ووهران ومعسكر وغليزان، وهي المحطات التي لا تعرف ندرة مثل محطات المدن الداخلية وحتى عواصمالولايات. ويعتبر العطل الذي مسّ محطة يلل، وهي أول محطة راحة ووقود تم فتحها على مستوى مقطع ولاية غليزان على الطريق السيار شرق- غرب، أول حادث من هذا النوع يحصل فيها. وفي وهران، التي مستها الندرة هي الأخرى، شهدت محطة “الباهية”، التابعة لمؤسسة نفطال، وأكبر محطات الولاية، طوابير كبيرة جدا للسيارات والشاحنات، طيلة صباح أمس. حيث تسببت الطوابير في تعطيل حركة المرور في أهم ملتقى طرق دائري بالمدينة، كونه يؤدي إلى الطريق السيّار، ووجدت مصالح الأمن صعوبات كبيرة في تنظيم حركة المرور على مستوى هذه النقطة.