قال نائب بالغرفة السفلى للبرلمان عن حزب الكرامة لولاية ورقلة محمد الداوي أن الكثير من السفارات تلجأ إلى طرق ملتوية وخارجة عن القانون في بعض الأحيان للتمكن من تسديد رواتب موظفيها وصرف حاجياتها المالية بصفة عامة. مشيرا في هذا الاطار أن النظام المصرفي في الجزائر لا يزال يراوح مكانه في الكثير من الجوانب خاصة في شقه المتعلق بفتح وإعتماد مكاتب خاصة لصرف العملة الصعبة بصفة رسمية. وقد جاء تصريح النائب محمد الداوي بعد أن توجه بسؤال شفوي الى وزير المالية عبد الكريم جودي حول النظام المصرفي في الجزائر، إذ أكد أنه لا يزال يراوح مكانه في الكثير من الجوانب خاصة في شقه المتعلق بفتح وإعتماد مكاتب خاصة لصرف العملة الصعبة بصفة رسمية. "هذا النظام وهذه المرونة سبقتنا إليها عدّة دول تعدّ أقل حداثة من وطننا، ممّا جعل الكثير من السفارات تلجأ إلى طرق ملتوية وخارجة عن القانون في بعض الأحيان للتمكن من تسديد رواتب موظفيها وصرف حاجياتها المالية بصفة عامة". وأضاف المتحدث "أن المتجول في شوارع العاصمة وبعض المدن الكبرى في الجزائر يرى أمام عينيه صرف العملة الصعبة من طرف شباب بطرق غير شرعية فيها كثير من الخطورة على المواطنين من التعدّي الجسدي والتزوير ...إلخ". إن هذا الوضع – يقول الداوي- طال وانتظر الجزائريون اليوم الذي يحلمون فيه بمكاتب صرف رسمية معتمدة لا خوف من عملياتها المالية، توفر الأمن للجميع خاصة ونحن ننشد مداخيل إضافية من السياحة.