أكدت حركة 30 جوان رفضها التام لأى مبادرات للخروج الأمن للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان وكل من حرض أو ساعد أو أفتى بما مفاده جواز استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين اللذين خرجوا في تظاهرات لم تخرج عن نطاق السلمية يعبرون فيها عن رفضهم لرئيس إستبد هو وجماعته على مدار عام كامل فكان نتاج حكمه قتل وسحل وتعذيب وقبض وإعتقال بدون وجه حق لكل من يقف معارضا للنظام الحاكم أو جماعة الإخوان. كما أكدت حركة 30 جوان ضرورة محاكمة محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وعلى رأسهم "محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان وخيرت الشاطر نائب المرشد و محمد البلتاجى و وعصام العريان واحمد عارف ومحمود عزت وعاصم عبد الماجد عضو الجماعة الإسلامية وصفوت حجازي وطارق الزمر و حازم أبو إسماعيل والإعلاميين بقناة مصر 25 التابعة للإخوان لمسؤوليتها الواضحة عن التحريض ، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس في مقر حزب الوفد، وشددت تنسيقية 30 جوان أنه بات الحال على ما هو عليه الأن من تعمد الجماعة برئيسها ومرشدها إثارة القتل والإرهاب للمتظاهرين في محاولة لقمع الشعب المصري وإسكات صوت الحق الذى علا واضحا جليا بالتظاهرات ولذا تدعو تنسيقية 30 جوان الشعب المصري لاستمرار الاعتصام والإضراب العام في كافة المحافظات حتى يسقط النظام ، ودعت الحركة أيضا المواطنين لمزيد من التصعيد إذا لم يستجب مرسى لمطلب الرحيل ..ومنها :عدم دفع فواتير الكهرباء والمياه و الإضراب في كافة المصالح والمؤسسات ومنع المحافظين والوزراء وأعضاء مجلس الشورى من دخول مكاتبهم ودعوة السائقين في محطات السكك الحديدية وهيئة مترو الإنفاق لوقف حركة السير تصاعديا ، في السياق تجددت الاشتباكات أمس بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسى داخل مستشفى الأقصر الدولي الذي شهد اشتباكات بين الطرفين على خلفية قيام مدير عام المستشفى المنتمي لجماعة الإخوان..، بخفض عقود عشرات العاملين من سنوية إلى ربع سنوية بدلا من تثبيتهم الأمر الذي أدى لوقوع اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسى بالمستشفى الذي يعمل به 1500 طبيب وممرض وموظف وعامل ، في الشأن ذاته أكدت جبهة 30 جوان والتي تضم جبهة الإنقاذ الوطني وحركة "تمرد" والعديد من الحركات السياسية الأخرى، على أن احتشاد المصريين في كل شوارع مصر دل على أن النظام مستبد فقد شرعيته تماما و لم يعد أمامه سوى ساعات تسبق رحيله عن السلطة نهائيا لكن هناك الكثير من التحديات التي يتحتم علينا مواجهتها لتثبيت هذا النصر وتفادى الانتقاص منه، وأضافت الجبهة أمس أن التحدي الأول هو ضرورة الثبات في ميادين مصر وشوارعها، إلى حين التأكد من رحيل محمد مرسى وضمان تطبيق خريطة الانتقال السياسي التي طرحتها القوى السياسية والثورية لترتيبات عملية انتقال السلطة والتي تعد الضمانة الوحيدة لأن تضع مصر على طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، وقررت جبهة 30 جوان من خلال اجتماع مؤسسيها تفويض الدكتور محمد البرادعي ليكون صوتا لموجة 30 جوان التي تمثل استكمالا لثورة 25 جوان وتكليفه بالعمل على ضمان الاستجابة لمطالب الشعب المصري والتوصل بالاشتراك مع مؤسسات الدولة لصيغة تستهدف التطبيق الكامل لخريطة الانتقال السياسي التي توافقت عليها القوى الوطنية في مصر .