صرح، صبيحة أمس، المنسق الوطني ل "سناباست" "مريان مروان" في ندوة صحفي بثانوية سعد الهاشمي عمار عائشة حي الزيتون بوهران، أن امتحان البكالوريا لهذه السنة عرف مواضيع في مستوى البكالوريا المطلوب ذي المصداقية ما أدى إلى انخفاض المستوى بنجاح 40بالمائة فقط في مادة الفلسفة ،على الرغم من حملة الغش السابقة من نوعها التي طالته و التي لم تعرفها الجزائر منذ فجر الاستقلال التي اعتبرها مشكلة اجتماعية لدى الجزائريين، و أن الوزارة اتخذت القرار الصائب بعدم إنجاح الغشاشين و أعطتهم درسا، مقترحا حل الإنقاذ للطلبة الراسبين المتمدرسين المتحصلين على المعدل في المواد الأساسية بنقاط المراقبة المستمرة. هذا و تساءل ذات المتحدث بعد استعراضه مراحل التمدرس منذ الاستقلال إلى حد الآن، عن هدف المدرسة التربوية في الجزائر نتيجة للغش الصارخ الذي سجلته امتحانات -الباك-،هل هو التكوين من اجل التكوين أو من اجل الشارع أو من اجل تقديم اطارت في المستوى، مؤكدا بوجوب مباشرة الإصلاح التربوي بالتكوين المستمر للمعلم و الأستاذ قبل التلميذ، و ان يكون هناك مسئولين لمراقبة المسئولين، عدا عن ذلك يجب اتخاذ إجراءات صارمة في هذا المجال معطيا مثال حيا عن قرار القطاع في عدم التساهل مع الغشاشين في مادة الفلسفة و إقصائهم جميعا ما أدى إلى تراجع نسبة النجاح هذه السنة، من اجل تقديم اطارات تكون عماد المستقبل بقوله "يجب البكاء على الجزائر من الآن و البحث عن بديل للمحروقات لتفادي الحرب الأهلية". بينما أجاب عن سؤال "المستقبل العربي" فيما يخص العقوبات المقررة في حق المقصيين عدا الرسوب و عن إلقائهم باللائمة على الأساتذة الذين تركوهم يغشون، أكد بان العقوبة ستكون على حسب حالة كل تلميذ و لم تحدد بعد، أما فيما يخص الأساتذة أكد انه ستكون هناك إجراءات صارمة ضدهم إن تبث ضدهم ما يقوله المترشحين الراسبين.