أعلنت شركة "أوراسكوم تيليكوم القابضة"، أن عدد المشتركين لدى متعامل الهاتف النقال "جيزي" الذي أعلنته الشركة هو عدد مضخم ولا يمثل العدد الحقيقي للمشتركين وصرحت الشركة المصرية "أوراسكوم تيليكوم القابضة"، أنها اكتشفت خلل فني في نظم المعلومات الخاصة بشركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر جيزي أدى إلى تضخم عدد مشتركي الشركة المعلنين بنحو 18 مليون مشترك، وأوضحت أوراسكوم تيليكوم في بيان، أن العمل لا يزال جاريًا لتحديد التأثير النهائي لهذا الخلل. وأشارت الشركة إلى أن هذا التضخم في عدد المشتركين لا يؤثر على قائمة الدخل الخاصة بجيزي . وقالت الشركة أن استثماراتها وصلت في الجزائر إلى 231 مليار دينار، كانت نتاج 20 ألف مؤسسة فرعية لخدمة المواطنين تمخضت عنها 4 مليارات ساعة من الاتصالات، و7.5 مليار من الرسائل القصيرة في 2012، وفيما يخص اطلاق تقنية الجيل الثالث في الجزائر صرح المدير التنفيذي والعضو المنتدب لأوراسكوم كريم بشارة، أن معالم تجسيدها في الجزائر لا زالت غامضة، في ظل عدم إقرار الحكومة والوزارة المعنية بإطلاقه رسميا في ظل عدم توفر شبكة التغطية الكفيلة باحتوائه، مبرزا أن "فيبلينكوم" يملك الخبرة الكافية لتجسيد هذا المشروع في الجزائر بعد تبني الأخيرة طبعا لمشروع الجيل الثالث. وفي إطار آخر صرح بشارة أن الشركة تجري مفاوضات مع وزارة الإتصالات المصرية وشركة المصرية للإتصالات من أجل مد المتبقي من كابل الإنترنت في مصر والذي يصل تكلفته إلى 60 مليون دولار. أشار بشارة أنه لا جديد بشأن مد الكابل ولم تقرر بعد أوراسكوم الإعتماد على الشركة المصرية للإتصالات في مد الكابل أو مدها بشكل فردي من جانبها داخل الأراضي المصرية . أضاف بشارة أنه لابد من التعاون بين شركات القطاع العام وبين شركات الاتصالات الخاصة والإستفادة بخبرتها في إدارة شبكات المحمول وفي مسألة مد كابلات الإنترنت البحرية مشيرا، أن عدم إعطاء الشركات الخاصة فرصة للعمل كمورد للكابلات البحرية يتسبب في خسائر كبيرة لمصر لأن التعامل مع الأسواق الدولية لابد وأن يكون من خلال محترفين في هذا المجال من أجل جعل مصر مركزا عالميا لخدمات الإنترنت، وأكد بشارة أن أوراسكوم اضطرت لبيع كابل ميد البحري الذي يستخدم في نقل البيانات بين الجزائر وفرنسا بسبب خلاف مع الحكومة الجزائرية . وأكد بشارة أن مصر يمر في أراضيها نحو 16 بالمائة من إجمالي الكابلات البحرية على مستوى العالم بطول 160 ألف كم من خلال 18 كابل بحري خاصة في ظل موقع مصر الإستراتيجي الذي يجعلها تسيطر على حركة البيانات في العالم .