أعلنت، أمس، شركة ''أوراسكوم تيليكوم القابضة'' في بيان لها بخصوص موعد إرسال نتائج أعمال الشركة عن الفترة المنتهية في 30 جويلية 2010 سيكون قبل بداية جلسة تداول يوم الخميس الموافق 12 أوت 2010 في كل من البورصة المصرية وبورصة لندن. وقال عمرو الألفي محلل قطاع الاتصالات ب ''سي. آي. كابيتال'' إن أرباح أوراسكوم تيليكوم قد تخالف توقعاتها، مشيرا إلى أن التقديرات تبين ارتفاع الإيرادات المجمعة بنسبة 2 بالمائة سنويا و7 بالمائة في الثلاثي الأول لتبلغ 3ر1 مليار دولار، وعلى صعيد الربحية يعتقد أن الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك سينخفض بمقدار 5 في المائة سنويا بفضل الجزائر، مصر، تونس وبنجلاديش. ومع ذلك، يتوقع أن تشهد الجزائر تحسنا طفيفا خلال الثلاثي الأول من العام الجاري رغم المنافسة الشديدة المفروضة عليها من قبل متعاملين آخرين. وتعود أزمة ''أوراسكوم تيليكوم الجزائر - جيزي'' إلى شهر نوفمبر من السنة الماضية بعد أن طالبتها الحكومة الجزائرية بسداد 596 مليون دولار، باعتبارها متأخرات ضريبية على الشركة، المطالبات التي اعتبرتها المجموعة غير شرعية استنادا على اتفاق بين الطرفين على إعفاء الشركة من الضرائب لفترة زمنية محددة. وقد طعنت أوراسكوم في القرار بعد أن دفعت 20 بالمائة من هذه المستحقات، لكن رفض القضاء الجزائري طلب المؤسسة المصرية جعلها تدفع كل المستحقات في انتظار تحديد مستقبل فرع المؤسسة في الجزائر ''جيزي'' والذي لم تنطلق المفاوضات بشأنه بعد بين ''أوراسكوم تيليكوم'' والحكومة الجزائرية. وفي سياق متصل، تشير تقديرات سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية إلى أن عدد مشتركي الهاتف النقال بالجزائر تجاوز أكثر من 33 مليون مشترك، موزعين على ثلاثة متعاملين معتمدين ينشطون في السوق، وذلك بنحو 6ر10 ملايين مشترك للمتعامل التاريخي ''موبيليس''، مقابل 06ر15 مليون للمتعامل الثاني أوراسكوم تيليكوم الجزائر ''جيزي''، بينما قدر عدد مشتركي المتعامل الثالث ''الوطنية للاتصالات الجزائر- نجمة '' ب 18ر8 مليون زبون.