اتهم الداعية السلفي أحمد الأسير "حزب الله" بقيادة الحملة العسكرية للجيش اللبناني التي انتهت بالسيطرة على مربعه الأمني في مدينة صيدا جنوب لبنان داعيا انصاره إلى التحرك السلمي أمس ، وقال الأسير المتواري عن الانظار في تسجيل صوتي بث أمس الأول "الآن لا بد أن يحاكم كل من أعطى أمرا للجيش بدخول هكذا معركة بإدارة الحزب "حزب الله" لأن طبيعة المشاركة للحزب ليست مشاركة ومساندة"، وأضاف أن طبيعة مشاركة "حزب الله" "كانت هي القيادة والإدارة والاشراف ليتأكدوا أن الجيش نفذ الاوامر كما يريدون" متابعا أن "الجيش اللبناني لبناني بالاسم، انما مفاصله والتحكم به إيراني"، وذكرت مصادر إعلامية أن أنصار الأسير تظاهروا أمس بعد صلاة الجمعة في صيدا وطرابلس فيما أعلن الجيش اللبناني استعداده تحسبا للتظاهرات في المدينتين اللبنانيتين، ولوحظ انتشار أمني وعسكري في محيط الجامع الكبير بطرابلس حيث أدى انصار حزب التحرير صلاة الجمعة كعادتهم علما أن حزب التحرير لم يدعو الى التظاهر لمناصرة الشيخ الأسير كما فعل الاسبوع الماضي، ويعد هذا التسجيل هو الأول للأسير منذ سيطرة الجيش على مسجد بلال بن رباح الذي كان يؤمه وبعض المباني المحيطة به في بلدة عبرا شرقي صيدا في 24 جوان الماضي بعد معارك دامية مع اتباعه.