تستعد المديرية العامة للأمن الوطني للمرحلة الثانية من نظام الفيديو للمراقبة والمتابعة، وذلك من أجل تعميم نظام المراقبة الرقمية الدقيقة لجميع مداخل ومخارج الأحياء الكبرى والشوارع الرئيسية للعاصمة والبليدة، حيث يتم العمل بها حاليا على مستوى هاتين الولايتين، فيما انتهت الدراسات وسيشرع العمل بها في كل من قسنطينة، سطيف، عنابة ووهران، وتعمل 81 أمن حضري عبر العاصمة بنظام المراقبة بالفيديو عبر عدد هام من الكاميرات الموضوعة، فيما ستدخل حيز الخدمة في 37 أمن حضري بالعاصمة قريبا. واحد وثمانون أمنا حضريا بالعاصمة يراقب إقليمه بالكاميرات تمكنت كاميرات المراقبة المنصبة التي ترصد أدق التحركات من الإطاحة بالكثير من المجرمين واسترجاع عدد هام من السيارات المسروقة والمزورة، حيث تنقل هذه الكاميرات بشكل دقيق أبسط التفاصيل للأمن الحضري للمنطقة وأمن الدوائر ومركز القيادة والسيطرة وهي الأماكن الثلاثة المشرفة على متابعة عمل هذه الكاميرات بشكل هرمي، وخلال الزيارة التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، لمركز القيادة والسيطرة لأمن ولاية الجزائر لوسائل الإعلام تم عرض عمل هذه الكاميرات التي ترصد يوميات الجزائريين في الطرقات والساحة العامة وتتابع كل التفاصيل، بأحدث التقنيات عبر 8 قاعات منها قاعة متاعة الأحداث، وقاعة حركة المرور، وقاعة مجهزة للأحداث الكبرى، من هذه القاعات يتم رصد مثلا لوحات الترقيم الخاصة بالسيارات والتأكد منها على المباشر وفي نفس الدقيقة. وكشف عميد الشرطة مكتوف زين الدين مدير وسائل التقنية ومدير مركزي بالمديرية العامة للأمن الوطني، عن مشروع «الشبكة الوطنية لنقل المعلومات» وهي ربط جميع ولايات الوطن بالألياف البصرية لتأمين الموانئ والمطارات وعلى مستوى الحدود وتأمين المنشآت الجزائرية او الأجنبية والذي سيجسد نهاية السنة الجارية، أما فيما يخص نظام المراقبة بالفيديو فأكد أن كل من ولايتي العاصمة والبليدة شرع فيهما العمل بنظام المراقبة بالفيديو على مستوى 81 أمنا حضريا بالعاصمة و26 بالبليدة، فيما انتهت الدراسات في كل من قسنطينة، عنابة، سطيف، ووهران، وبرر عميد الشرطة معكوف تعزيز أمن العاصمة بعد تنامي ظاهرة العصابات ولضمان التدخل السريع لأقرب وحدة الأمن من حالات السطو والسرقة والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى تحديد حركة السير على مستوى الطرقات، وأشار المسؤول إلى أنه تم التركيز في اختيار وتثبيت الكاميرات، بكاميرات بالمناطق والمساحات التي تعرف بارتيادها الواسع من قبل مرتكبي الاعتداءات على المواطنين في الأماكن العمومية، إضافة إلى الساحات وأمام المرافق العامة ومحطات النقل. المطارات الموانئ ومن شأن أجهزة الكاميرات الموصولة عن بعد بقاعات العمليات التابعة لمقرات الأمن الولائية، بالمراقبة الصارمة، لجميع التحركات المشبوهة، إضافة أنها تمكن مصالح الأمن في اختزال عامل الزمن في الوصول إلى المبحوث عنه، خاصة وأن هذه الكاميرات تسمح بتقديم 25 صورة في الثانية مما يسهل العملية لرجال ألأمن. هامل يأمر بتزويد الملاعب بكاميرات مراقبة وفي ذات السياق أكد المسؤول أنه طبقا لتعليمات اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني والقاضية بتأمين الملاعب فقد تم تدعيم ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بنظام «فيديو مراقبة» منذ مارس الماضي ودلك بتوفير 16 كاميرا، مشيرا إلى أن مصالح الأمن اتصلت بولاة الجمهورية لتعميم العملية في الملاعب فكانت الاستجابة حسبه من 12 ولاية من أجل حفظ تلك الأماكن من الشغب وأمور أخرى. وفي ذات السياق قال المسؤول ذاته أن الحوامات أيضا مجهزة بحوامات مجهزة بكاميرات مراقبة تستطيع تقريب الصورة على بعد1 كلم والتي تحوم في المناطق المعزولة لرصد أي تحركات مشبوهة في انتظار تعميم العليمة في الولايات الساخنة في مراحل أخرى من عصرنة جهاز الأمن. مركز الاتصال للأمن يتلقى 400 مكالمة كاذبة وسب وشتم يوميا وقال نفس المتحدث أن الرقم الأخضر 15 48- يستقبل يوميا ما معدله 1400 مكالمة ويصل إلى 2000 مكالمة في حالة اضطرابات أو سوء أحوال جوية منها 400 مكالمة من البلاغات الكاذبة، تحتوي مكالمات يتحمل فيها أعوان الأمن المكلفين بالرد، أسوأ عبارات السب والشتم.