أعربت رئاسة الجمهورية عن أسفها الشديد لوقوع ضحايا من المواطنين المصريين في الأحداث المؤلمة التي وقعت صباح أمس إثر محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري، وأكدت الرئاسة في بيان لها على ضرورة ضبط النفس لدى جميع الأطراف وإعلاء المصلحة الوطنية واعتبارات الأمن القومي للبلاد على كل ما عداها، وأكدت الرئاسة حرمة الدم المصري من جميع الأطياف مشددة على أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع وتحت حماية ورعاية الدولة بأجهزتها المختلفة ودون تمييز، ودعت جميع المتظاهرين إلى عدم الاقتراب من المراكز الحيوية والمنشآت العسكرية بالبلاد، وأمر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بتشكيل لجنة قضائية للوقوف على ملابسات الأحداث والتحقيق فيها وإعلان النتائج للرأي العام، وناشدت رئاسة الجمهورية جميع الأطراف إلى العمل على تنقية الأجواء وتحقيق المصالحة الوطنية من أجل إنجاز المرحلة الانتقالية في أسرع وقت، وقال أحمد المسلماني المتحدث باسم الرئاسة في مصر إن الأحداث التي دارت فجر أمس عند دار الحرس الجمهوري بالقاهرة وسقط فيها 42 قتيلا على الأقل لن توقف جهود تشكيل الحكومة الجديدة، من جهته قال حمدين صباحي: لا يمكن أن نترك البلاد بدون حكومة دعا القيادي البارز في جبهة الانقاذ الوطني في مصر حمدين صباحي إلى تشكيل حكومة انتقالية فورا لسد فراغ سياسي خطير نشأ بعد اشتباك دام بين الجيش وأنصار جماعة الإخوان المسلمين.