قالت مصادر مطلعة، إن وزارة الشؤون الدينية، قد تلقت طلبا من الطائفة القاديانية، للقيام بأحد الطقوس الدينية لهم، و هو الحج الى قلعة بني حماد في منطقة المعاضيد بولاية المسلية، و أكدت المصادر ان وزارة الشؤون الدينية قد رفضت الطلب المرفوع إليها. و تفيد المصادر، ان مصالح غلام الله، قد سجلت عددا من الناشطين الذين يهدفون إلى الإساءة إلى الدين الإسلامي والرسول الكريم، في بعض الولايات، و لهم رغبة في اداء الحج وفق معتقدهم بقلعة بني حماد، و سبق للوزارة ان حذّرت من انتشار طائفة ''القاديانية'' أو ''الأحمدية '' في المغرب العربي والجزائر، وذلك بعد انكشاف أمرها في باكستان ودول الخليج، مشيرة إلى أن هذه الفرقة ضالة ومنحرفة عن الدين ولها أهداف غربية وتشكل خطرا على المسلمين. وأكدت مصادر من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أنها تلقت برقية صادرة عن سفارة الجزائر بإسلام باد في باكستان، تحذر من خطر انتشار طائفة ''القاديانية'' في دول المغرب العربي، ومن بينها الجزائر، وذلك بعد المعلومات المستقاة من بعض المصادر في الآونة الأخيرة، عن تمكن فرقة دينية غير مسلمة تدعى ''القاديانية'' من الدخول إلى المغرب العربي، أين وجدت ضالتها بين بعض من السكان وخاصة شريحة الشباب التي تحاول فيها استهداف الطلبة. وحسب البرقية التي تحوز المستقبل العربي على نسخة منها، فإن منظمة الحفاظ على النبوة العالمية التي يقع مقرها بباكستان دقت ناقوس الخطر، وحذرت من زحف هذا المذهب المتطرف على الدول العربية والمسلمة، وذكرت المنظمة العالمية أن القاديانية بعد أن أخفقت في باكستان ومنطقة الخليج العربي وانكشاف أمرها، قررت الاتجاه غربا باتجاه دول إفريقية وعربية، بحجة أنها لا تعرف الكثير عن هذه الفرقة الدينية المنحرفة عن الدين. وجاء في البرقية أن المقر الرئيسي ل ''القاديانية'' يقع في لندن، وتعمل على استقطاب الشباب المسلم خاصة الطلاب، وتستغل عدم معرفتهم بهذا المذهب الخطير على عقيدة المسلمين، كما انتهزت مؤخرا فرصة ما يعرف بالربيع العربي في تونس وليبيا وحتى مصر والسودان للترويج لمنهجها. وحسب المعلومات التي استقيناها في المواقع الإسلامية، فإن ''القاديانية'' أو ''الأحمدية'' كما يسميها البعض ساهم الاستعمار البريطاني في إنشائها مطلع القرن الماضي، حيث التقت مصالحه الاستعمارية ومطامعه التوسعية بأهداف الجماعة التي اعتبر مؤسسها ''غلام أحمد مرزا''، الاستعمار البريطاني قضاء وقدرا في شبه القارة الهندية، وأن على المسلمين الاستفادة من ثقافتهم وعلومهم وحضارتهم بدلا من أن يتوجهوا إلى مقاومة البريطانيين.