أكد رئيس بلدية سيدي امحمد بالعاصمة أن سوق علي ملاح الذي يخضع لعملية إعادة تهيئة من قبل مؤسسة باتيمتال، سيتم استلامه بعد شهر رمضان، وذلك بعد إتمام الأشغال التي ستعطيه حلة جديدة، حيث سيجهز بعدة طاولات، كما يضم مرافق عديدة ومختلفة لتمكين التجار الذين كانوا ينشطون، بصفة غير شرعية، من ممارسة نشاطهم في ظروف مريحة ومنظمة. وفي هذا الصدد، أوضح المسؤول الأول عن بلدية سيدي أمحمد أن التجار الفوضويين الذين كانوا يمارسون نشاطهم بهذا السوق، سيستأنفون نشاطهم في أحسن الظروف ووفق الشروط القانونية التي سطرتها الوصاية، التي أكدت على إزالة كل الأسواق الفوضوية المنتشرة في أحياء العاصمة. من جهتهم، ينتظر التجار بفارغ الصبر انتهاء كل الأشغال بسوق علي ملاح، لمزاولة نشاطهم الذي توقف لفترة بهذا الفضاء التجاري، الذي سيسترجع العديد من زبائنه الذين يقصدونه من بلدية سيدي امحمد والمناطق المجاورة، لاقتناء مختلف الحاجيات من المحلات المنظمة بعد إزالة طاولات البيع غير الشرعية، التي كانت تحتل أروقة السوق وتشوه منظره. من جهتهم، سيستلم تجار السوق الفوضوي بشارع بلوزداد في الأيام القليلة المقبلة، عقود الكراء لمزاولة نشاطهم بمحلات حي السبالة التابع لوكالة تحسين السكن وتطويره، حيث أكد زيناسي الذي انتخب على رأس بلدية سيدي امحمد قبل ثمانية أشهر، أنه أمضى شخصيا على عقود كراء محلات عدل بالسبالة لفائدة 350 شابا، ما سيمكنهم من مزاولة نشاطهم. وفي سياق متصل، ذكر المتحدث أن البلدية استفادت قبل ذلك من سوق جوارية أخرى، تتكون من 26 محلا بشارع موليار، وذلك في إطار القضاء على الأسواق الفوضوية التي شوهت كثيرا المحيط. على صعيد آخر، أوضح مصدرنا أن البلدية منحت إعانة مالية قدرها ستة آلاف دينار للمعوزين الذين تم إحصاؤهم والذين بلغ عددهم 1500 مستفيد، استلموا الأموال عن طريق حوالات بريدية. أما فيما يتعلق بالتكفل بنظافة الأحياء ورفع القمامة التي تتضاعف خلال هذا الشهر، فأشار زيناسي إلى أن البلدية وضعت خطة عمل مع مؤسسة النظافة لولاية الجزائر نات كوم، حيث تم الاتفاق على رفع القمامة ثلاث مرات في اليوم بالإضافة إلى جمعها في الصباح الباكر وفي التاسعة مساء وفي منتصف الليل، كما تم تخصيص صهاريج الماء لتنظيف الأحياء وإعطائها الوجه اللائق بها، خاصة الشوارع الرئيسة.