عاد أصحاب الطاولات بسوق علي ملاح للاحتجاج لعدم استفادتهم من المحلات التي وعدوا بها من قبل مصالح بلدية سيدي امحمد. أكد تجار سوق علي ملاح بسيدي امحمد أنه لم يتم لحد الآن تسوية وضعيتهم، من خلال التعويض المتفق عليه قبل إزالة طاولاتهم بالسوق والتي كانت بطريقة فوضوية. وأشار التجار إلى أنهم تلقوا وعودا بتسوية وضعيتهم قبل حلول شهر رمضان المبارك، لكن المشكل لم يعرف حلا نهائيا، الأمر الذي جعل التجار يخرجون عن صمتهم مرة أخرى بعدما ضاقوا ذرعا من سياسة التماطل المنتهجة من طرف السلطات المحلية فيما يخص التكفل بهم، إضافة إلى الوضعية السيئة التي آلت إليها حالتهم بعد إغلاق مصدر رزقهم الوحيد، حيث أكد العديد من التجار أن القضية أخذت وقتا أكثر من اللازم بسبب تجميد نشاطهم التجاري رغم تعليمات وزارة التجارة والقاضية بإيجاد حلول نهائية واحتواء جميع التجار، لكن وضعيتهم لحد الساعة لاتزال عالقة منذ مدة بعد إزالة الطاولات التي كانت متواجدة بالسوق وتقديم وعود بإيجاد حل مناسب لكل التجار دون استثناء، لكن هذه الوعود لحد الآن لاتزال حبرا على ورق ولم تطبق على أرض الواقع، وبقي التجار يتخبطون في البطالة. وعليه فتجار سوق علي ملاح يطالبون المجلس البلدي باتخاذ إجراءات سريعة لتسوية وضعيتهم لأن الأمر أصبح لا يحتمل وهم مصرون على الخروج إلى الشارع للاحتجاج وإسماع صوتهم.