طلبية: "كنت سعيدا بهذه الأمنية الغالية وبهذه اللفتة الطيبة" أفاد بيان صادر عن نائب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني بهاء الدين طلبية أمس السبت وتحصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه أنه تلقى خلال الأيام الأخيرة رسائل عديدة ومكالمات هاتفية مكثفة من عدة مناطق يستفسر أصحابها عن صحة ما يروج هذه الأيام حول رغبته في الترشح لرئاسيات 2014، أين أكد بأنه اعتبر الأمر في البداية "مجرد مداعبة حميمية عادة ما تحدث خاصة في هذا الشهر الفضيل"، غير أنه بدأ يحس بثقل الكلمة عندما وصل الأمر ببعض أصحاب النوايا الطيبة الى حد التفكير الجاد في تأسيس لجنة وطنية للمساندة وترشيحه لهذا السباق ممثلا لفئة شباب الجزائر. وأضاف نائب الأفالان أنه كان سعيدا بهذه الأمنية الغالية وبهذه اللفتة الطيبة من أصحاب النوايا الطيبة. موضحا أنه يخجل من نفسه من أجل مناقشة هذا الأمر حتى من باب "المداعبة الفايسبوكية" تقديرا منه واحتراما لكل رجالات الجزائر الذين صنعوا مجدها وعزتها وكرامتها وقدموا كل غال ونفيس في سبيل تحررها ونهضتها وتفوقها. وقال "ان الجزائر العظيمة التي أنجبت الرجال والنساء تعج بالقادرين على ايصالها الى تحقيق حلم الجميع في وطن آمن مستقر ينعم فيه الجميع بالخير والهناء ". مؤكدا في هذا الاطار أن هذه الحملة نابعة من نفوس طيبة لا تلزمني في شيء، وأوضح ان هذا الأمر لم يخطر على باله ولم يفكر فيه حتى مجرد التفكير الذاتي الصامت والخجول. وتابع طلبية يقول " إني سعيد بما أعطاني الله وسعيد بثقة شريحة كبرى من الشعب التي أوصلتني الى قبة البرلمان لأظل خادما لها وفيا لأحاسيسها الطيبة ومجتهدا في تلبية شيئا من تطلعاتها سواء من هذا الموقع النيابي أو من مواقع أخرى. أما الذهاب بعيدا في حلم معانقة مواقع الكبار من رجالات الجزائر واسيادها فذاك أمر لم يخطر على بالي ولو بمجرد المداعبة الصادقة ".