نفى محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري، وجود مخطط للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي مقابل فض اعتصامات أنصار الأخير. جاء ذلك بعدما أبدى البرادعي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية رغبته في العفو عن مرسي في إطار "صفقة كبيرة" إذا لم تكن الاتهامات الموجهة له في "جرائم خطيرة".
و نقلت مصادر اعلامية عن البرادعي ، أنه بشأن الإفراج عن مرسي "تم تحريفها من مضمونها وتمت ترجمتها بالخطأ". وشدد نائب الرئيس للعلاقات الدولية على أن الإفراج عن مرسي متروك للقضاء والشعب المصري، وأن مسألة الإفراج مقابل شيء ليست مطروحة. يأتي هذا وسط تصاعد التوتر بشأن خطط لفض اعتصامين كبيرين لأنصار الرئيس المعزول في القاهرة والجيزة. ومنذ أن عزل الجيش مرسي في الثالث من جويلية ، قتل أكثر من مئة شخص من أنصاره في اشتباكات. وخلال الأسبوع الماضي، طلبت الحكومة المؤقتة من وزارة الداخلية إخلاء موقعي الاعتصام حيث يواصل الآلاف من أنصار مرسي فعالياتهم الاحتجاجية للمطالبة بعودته إلى سدة الحكم. وجددت وزارة الداخلية أمس الأول دعوتها لإنهاء مظاهر الاحتجاج سلميا، وقالت إن هذا سيتيح لجماعة الإخوان المسلمين - التي ينتمي لها مرسي - العودة للاضطلاع بدور في عملية سياسية ديمقراطية.