أعلنت رئيسة جمعية "نور الضحى" المختصة بأمراض السرطان، السيدة سامية قاسمي، أول أمس، مصالح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قررت تأجيل مواعيد إجراء أشعة للنساء الحاملات لسرطان الثدي الى غاية عام 2015، رغم أن هذا المرض في تنامي خطير ومس حتى الآن 40 ألف امرأة ، مقابل تسجيل فئة أطفال 4 سنوات إلى 20 سنة، 30 بالمائة من مجموع المصابين بهذا الورم السرطاني. وفتحت رئيسة جمعية "نور الضحى" الوطنية النار على مسؤولي وزارة الصحة، لاسيما في فترة تواجد عبد العزيز زياري على رأس القطاع، وهو من رفض استقبالها، عكس نظيره السابق، مثلما قالت، رغم تقدمها بطلب لقاءه منذ 6 أشهر. وقالت المتحدثة في تصريح للصحافة "انا من يرفع دوما انشغالات ومشاكل هذه الشريحة والاقي ما ألاقي في سبيلها من مشاق كهذه"، مبرزة في السياق ندرة دواء "تامجيديك" المسكن لآلام المصابين منذ قرابة السنة، وهو ما يدعو إلى دق ناقوس الخطر، وفي غياب توضيحات رسمية بشان عدم توفير الدواء المسكن. وأكدت المتحدثة أن جمعيتها تعمل منذ 2002 على توفير كل وسائل الراحة للنساء وتقديم المساعدة لهن، حيث استقبلت منذ بداية السنة الجارية 280 مصابا ومصابة بالمرض الخبيث، وتكفلت بعلاجهم وساعدتهم على حجز مواعيد لإجراء عمليات جراحية داخل المستشفيات، وذلك بإعانة من المحسنين الذين حلوا محل مصالح زياري، فضلا عن مراكزها ال19 المتواجدة عبر مناطق متفرقة من القطر الوطني وخاصة بالجنوب تساهم وبشكل كبير في توعية الناس بأهمية الكشف المبكر من اجل القضاء على المرض الخبيث لا سيما لدى العنصر النسوي الذي يرفض العلاج بحجة أنه سيجلب له مشاكل مع أهل الزوج وغيره من عقبات يشكل فيها العنصر النفسي الحاجز الأساسي أمام شفائهن.