دقت سامية قاسمي رئيسة جمعية "نور الضحى" المختصة بأمراض السرطان ناقوس الخطر إزاء ارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان بالبلاد خلال السنوات الأخيرة، كاشفة عن تسجيل مصالحها لآلف حالة شهريا تعاني من المرض "الخبيث" عبر 48 ولاية مس بالدرجة الأولى المرأة. وأفادت رئيسة جمعية "نور الضحى" بأن مشكل نقص وندرة الأدوية الخاصة بالسرطان باتت تشكل معضلة قائمة بحد ذاتها زادت من معاناة المرضى، حيث أكدت ارتفاع عدد الأصوات المنددة على مستوى ولاية وهران والمناطق الغربية من التراب الوطني، مشيرة إلى تسجيل 400 حالة إصابة بالسرطان على مستوى ولاية غرداية التي توصلت تحليلات وفحوصات الأطباء التابعين للجمعية إلى اكتشاف إصابة امرأة بالمرض الخبيث لم يتجاوز سنها ال31 سنة بسرطان الثدي، وهو ما يعتبر برأيها سابقة خطيرة تستدعي من مصالح وزارة عبد العزيز زياري الرجل الأول بقطاع الصحة تكثيف الحملات التحسيسية التوعوية. وفي موضوع ذي صلة تطرقت ذات المتحدثة إلى ندرة الأدوية الخاصة بالسرطان، متسائلة عن الخلل الذي حال دون توفيره "هل المشكل يكمن في الوزارة أو الصيدليات أو الصيدلية المركزية"، مشددة في تصريحاها ل"السلام" على هامش الندوة التاريخية التي أشرفت عليها الجزائر وسط وخصصتها لموضع الطب أثناء الاستعمار وبعد الاستقلال في إطار إحياء الذكرى الخميس لاسترجاع السيادة الوطنية على ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة التي قد تتسبب في نقل مورثات مرضها الخبيث إلى أطفالها، كونه وفي حالات كثيرة تبين بأنه وراثي سواء ما تعلق بسرطان الثدي أو عنق الرحم أو الرئة. وأضافت سامية قاسمي "على وزارة الصحة التكثيف من الحمالات التحسيسية تكون مرفوقة بتوفير الأدوية والأطباء المختصين"، مستطردة "الحملة التحسيسية يجب أن تكون من جانفي حتى 31 ديسميبر ولا تختزل في شهر أكتوبر فقط "مناشدة مصالح مستخلف جمال ولد عباس التدخل والرد على شكاوي الجمعية التي تنقل انشغالات مرضى شريحة السرطان في إشارة منها إلى آخر مراسلة لها للوزارة الجمعة الفارطة التي لخصت لهم من خلال مضمونها واقع المصابون بالمرض الخطير.