اتهم عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجمع اسلم، بعد وسائل الإعلام، بمحاولة زعزعة الحركة ، وإبقائها مشغولة بداخلها حتى يلهيها عن رسالتها في المجتمع، من خلال مقالات يحاولون فيها زرع الفتنة داخل الحركة. وأكد أمس، مقري، في بيان له، أن كل تلك المحاولات ستبوء بالفشل، لأن الحركة قد استفادة كثيرا من تجاربها السابقة، موضحا أن "خياراتنا السياسية والتنظيمية والخطط والبرامج أقرتها المؤسسة ككل وليس الأشخاص، وهذه المرة قرارات المؤسسات لم يجتهد للحصول عليها أشخاص أو تكتلات، بل هي قرارات نابعة من القاعدة، أملتها الخبرة والنضج والإدراك بحقائق ومتطلبات المرحلة بشكل تلقائي ينم عن حكمة جماعية نادرة، فقرار المعارضة خيار قاعدي جاء المؤتمر الخامس ليتوجه فقط إذ كانت المنافسة فيه بين رؤيتين لا بين أشخاص، وقد اختار المناضلون القيادة التي تتناسب مع قرارهم السابق للمؤتمر، موضحا أن الحركة خرجت من تجربة أليمة وعرفت فتنا داخلية كبيرة باعتبارها مجتمعا بشريا لا يمكنه الفكاك من هذا في مرحلة من مراحل الحياة، فهي متسلحة بهذه التجربة قادرة على معالجة تنوعها بكفاءة وإبداع تجمع بين اللين والصرامة، ووسائل الإدارة العصرية في هذا الشأن. واضاف مقري "فليعلم الجميع بان الحركة هي حركة مجتمع، شغلها ليس داخليا، كل اهتمامها وفكرها وجهدها متجه للمجتمع ليكون المجتمع مسلما سالما في سلم وامن ورخاء خال من الفساد والمفسدين والفشل والفاشلين.