نفى، أمس، حزب العدل والبيان ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول استقالة أمناء المكاتب للحزب بولاية خنشلة ، مؤكدا أن هذه المعلومات عارية تماما من الصحة فيما أشار أن الأمر يتعلق بدخلاء عن الحزب، وأنه لم يتم تعين أمين ولائي للحزب بصفة رسمية بعد في والية خنشلة وقال عميرة ايسر المستشار الاعلامي ورئيس الهيئة الاعلامية العليا للحزب في اتصال هاتفي ل " المستقبل العربي" ، أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول استقالة أمناء المكاتب للحزب بولاية خنشلة ، هي هذه المعلومات عارية تماما من الصحة ، و أن الأمر يتعلق بدخلاء عن الحزب، وأنه لم يتم تعيين أمين ولائي للحزب بصفة رسمية بعد في ولاية خنشلة. من جهتها أخرى جدد عميرة دعم حزب العدل والبيان ، الذي تقوده نعيمة صالحي للمرشح الحر ورئيس الحكومة السابق علي بن فليس. بعدما أتضح -حسبه- أن برنامج علي بن فليس هو الأقرب للتجسيد والأكثر ملامسة لتطلعات الشعب الجزائري"، و أشار المتحدث أنه "في غياب مرشح توافقي لأحزاب المعارضة، أدى إلى قرار مشاركة تطبيق برنامج المترشح الحر علي بن فليس ومساندته كشركاء في مختلف مراحل الحملة الانتخابية"، لتوافق برامجه مع برامج الحزب، نافيا أيضا في السياق انسحاب رئيسة الحزب نعيمة صالحي عن مساندة ودعم برنامج رئيس الحكومة علي بن فليس، مؤكدا أن رئيسة حزب العدل والبيان تشارك في مختلف التجمعات الشعبية التي تنشط لصلح رئيس الحكومة السابق. حمزة العكروف