أعلنت نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان أمس دعمها لرئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس في الإنتخابات الرئاسية القادمة باعتباره يحمل برنامجا يستجيب لتطلعات الشعب الجزائري وتصورات تشكيلتها السياسية. وأكدت صالحي في بيان أن حزبها بعد مشاورات طويلة داخلية ومع الطبقة السياسية تقرر مشاركة تطبيق برنامج المترشح الحر علي بن فليس رجل الدولة النزيه، صاحب المواقف المشهودة وابن الشهيد، ومساندته كشركاء في مختلف مراحل الحملة الانتخابية وبعد فوزه إن شاء الله". وأضاف البيان أن برنامج علي بن فليس هو الأقرب للتجسيد والأكثر ملامسة لتطلعات الشعب الجزائر وبخاصة فئة الشباب. وحسب صالحي فإن هذا القرار جاء بعد فشل محاولات التوصل إلى مرشح توافقي بين أحزاب المعارضة، واعتبرت برنامج بن فليس الانتخابي هو "الأقرب لتجسيد طموحات الشعب الجزائري وتطلعاته في مختلف الميادين وخاصة فئة الشباب، كما أن برنامجه هو الأقرب لتصورات الحزب". كما أنه "يحارب الرداءة والمحسوبية والزبائنية التي طمست كل معالم الإدارة الجزائرية وصارت طيلة خمسة عشر سنة هي البوابة الوحيدة للترقية والحصول على الحقوق وغالب الأحيان ما تكون اغتصابا للحقوق بدون وجه حق". من جهة أخرى، أعلنت حركة التقويم والتأصيل للأفلان أنها غير معنية بقرار الأمين العام بترشيح ومساندة رئيس الجمهورية لعهدة رابعة. وأكد بيان للحركة أنها تدعو "المناضلين للاختيار بكل حرية ومسؤولية بين المرشحين"، وأشار أنها "تضع بوتفليقة المترشح على مسافة واحدة مع كل المترشحين بخصوص دعم القواعد". وتبرأت الحركة التقويمية للأفلان الثلاثاء من قرار الأمين العام للحزب واللجنة المركزية بدعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الإنتخابات الرئاسية القادمة، وأضافت أنها "تقاطع القرارات المفروضة والمواقف المزعومة والتحركات المشبوهة" للقيادة الحالية.