اعتبرت نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل و البيان الحراك السياسي في الجزائر معقد جدا ما يدل حسبها على ان اطرافا تتصارع على الحكم و تتلاعب بمصير البلاد و تتنافس على الريع لاسيما بعد ظهور الغاز الصخري و اشارت نعيمة صالحي الى ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد بدا عليه الضعف و الوهن بعد العهدة الثانية ما سمح للعصابات تقول بانتهاز الفرصة و الاستيلاء على البرنامج المخطط من طرف بوتفليقة ما ادى الى عدم تطبيقه كما يجب بشهادة الرئيس نفسه الذي قال حرفيا " خانوني الرجال " كما اشارت المتحدثة الى اخر خطاب للرئيس في 8 ماي 2012 و الذي سيبقى اخر خطاب حسبها و الذي سجل به خروج عن الموضوع اين قال الرئيس بوتفليقة " طاب جناني " و انتقم منه بسبب هذه الكلمة حينما قال حزبي معروف قاصدا الجزائر في حين تم وهم الراي العام بانه يقصد حزب الافلان معتبرة ذلك " ورقة راشية " و اضافت صالحي انه وصل الحال به الى اختلاط الكلام عنده " فهذه ليست دبلوماسيته " تقول المتحدثة. و في السياق ذاته اوضحت المتحدثة ان الامر اصبح مفضوحا بشان عجز الرئيس بوتفليقة و ظهر ذلك جليا حسبها خلال ظهوره بالمجلس الدستوري حينما اصبح يخلط في المواد تقول. كما اكدت رئيسة حزب العدل و البيان ان الدستور يكفل التداول على السلطة غير ان ما حصل في 2008 عدلت المادة ما يبرهن النية السيئة. اما عن موقفها من الاستحقاقات القادمة المزمع تنظيمها في 17 افريل الداخل قالت رئيسة حزب العدل و البيان نعيمة صالحي انهم تعودوا على التزوير اضافة الى انهم لا يملكون الوعاء الكافي لها في اشارة الى التهديدات التي وصلت الولاة تقول و تنصيب طيب بلعيز و لوح على اهم وزارتين في الحكومة و هي الداخلية و العدل اضافة الى تغيير رئيس المجلس الدستوري الذي لا يبحث حسبها في الشهادات الطبية للرئيس و التي قد تثبت قدرته على تولي عهدة رابعة ام لا كل هذا يثبت حسبها ان نتائج الاستحقاقات ستكون مزورة ما يستدعي حسبها لتغيير بارادة شعبية كما حملت صالحي كامل المسؤولية على عاتق المؤسسة العسكرية التي دعمت ترشح بوتفليقة داعية اياها الى حماية الشعب و مصيره و في اشارة الى من ينادون بمقاطعة الانتخابات الرئاسية اعتبرت رئيسة حزب العدل و البيان نعيمة صالحي هذا " كلام فارغ " بل العكس فيجب تقول المتحدثة الدخول في خضم المعركة الانتخابية و مراقبة سيرها ومنع اي تزوير و الامساك بالدليل ان وجد مجددة دعوتها لتدخل المؤسسة العسكرية لمنع التزوير على كل الاصعدة و بكل الطرق و دون تدعيم للرئيس الحالي بوتفليقة.
***التوافق في الرؤى سبب دعمنا للسيد علي بن فليس قالت السيدة نعيمة صالحي الغليمي ان المرشح الحر السيد علي بن فليس الذي يدعمه حزب العدل و البيان الذي تترأسه انه سوف يتعامل مع كل سيناريو يمكن ان يطرأ على الساحة السياسية خاصة السيناريو الذي بدا يظلي بظلاله على الساحة السياسية الخاص بالمرشح السيد عبد العزيز بوتفليقة و المتمثل في المادة 141 من قانون الانتخابات الذي جاء فيه استبدال مرشح ما تعذر عليه أمر مواصلة العملية الانتخابية بمرشح آخر، قد تحدث بعد نشر قائمة المترشحين في الجريدة الرسمية، مما يعني أن ذلك كان قد حصل بعد قبول هذه الترشيحات من طرف المجلس الدستوري؛ أي بمعنى آخر، أن ذلك لا يعني بأننا لسنا الآن بصدد تعويض “مرشح للترشح” وإنما باستبدال “مرشح مؤهل” للخوض في الاستحقاق، تمت الموافقة عليه بصفة رسمية من طرف الهيئة الدستورية نفسها، على اعتبار أن كليهما قاما بإجراءات جمع استمارات التوقيعات الضرورية لقبول الترشيحات وكذا إيداع الملفات الشخصية لدى المجلس الدستوري. و أكدت ان السيد علي بن فليس على دراية بكل صغيرة و كبيرة و انه على اتم الاستعداد لخوض الانتخابات مهما كانت التحديات خاصة بعد انظمام الكثير من الفاعلين في الساحة السياسية على غرار المتحدث . و اضافت ان التوافق الذي وجدته مع برنامج السيد علي بن فليس كان الاساس الذي بني عليه الدعم و ان برنامج السيد علي بن فليس على حسب راي السيد نعيمة صالحي لغليمي انه يخدم الدولة الجزائرية الحديثة من كل جوانب المجتمع و يحمل تصور لبناء دولة حديثة . كما انتقدت السيدة نعيمة صالحي لغليمي المنادون بعهدة رابعة بشدة و قالت ان المرشح السيد عبد العزيز بوتفليقة لا يستطيع ان يستمر في تسيير شؤون البلاد بهذه الحالة الصحية الشبه عاجزة على حسب راي السيد نعيمة صالحي لغليمي و ان من حق الشعب اختيار مرشح دون اي ضغط و لا يجب سرقة خيار الشعب بالتزوير و الاساليب الغير مشروعة المعروفة في الانتخابات . و كذلك المنادون للقاطعة لان على حسب راي السيد نعيمة صالحي لغليمي ان المفاطعة تعطي فرصة لانتهاز القوائم و فسح المجال للتزوير و التلاعب بمحاضر الفرز . كما اكدت احترامها للجيش الشعبي الوطني و قالت انه حامي الحمى و المسؤول المباشر على حماية الوحدة الوطنية و انه سليل جيش التحرير الوطني الذي قالت ان حزبها استنبط مبادئه من بيان اول نوفمبر و على هذا الاساس قالت ان السيد علي بن فليس الذي يدعمه حزب العدل و البيان يثق كل الثقة في المؤسسة العسكرية . و عبرت عن تفاؤلها وبتغيير المنشد على يد برنامج السيد علي بن فليس في حال فوز الاخير برائسة الجمهورية و قالت ان القاعدة الشعبية الداعمين للسيد علي بن فليس على غرار حزب العدل البيان كلهم تفاؤل و استعداد تام للاستحقاق القادم يوم 17 افريل