نعيمة صالحي تنتقد حصيلة بوتفليقة و يونسي يهاجم دعاة التخويف رافعت أمس السبت، رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي من باتنة عن خيار حزبها في مساندة المرشح الحر للرئاسيات علي بن فليس، وقالت بأن سبب مساندتها هو تقاطع برنامج المرشح مع مبادئ الحزب، وكان من جهته أول أمس الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي أكد في تجمع بعين التوتة التقاء التيار الإسلامي مع التيار الوطني الحر الذي يمثله علي بن فليس المرشح لرئاسيات 17 أفريل 2014. نعيمة صالحي، وفي التجمع الذي نشطته بدار الثقافة بباتنة أكدت بأنها أرادت أن تنطلق في الحملة الانتخابية لفائدة المرشح علي بن فليس من باتنة لمكانة أهل الأوراس في قلبها، وتاريخ المنطقة المجيد قبل أن تعرج في كلمتها على أسباب مساندة حزبها للمرشح الحر علي بن فليس منتقدة في نفس الوقت حصيلة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث دافعت نعيمة صالحي عن المرشح علي بن فليس وعن برنامجه الذي أكدت بشأنه اشتراكه مع مبادئ حزبها خاصة ما تعلق باستقلالية القضاء وتحقيق العدالة، وانتقدت في المقابل حصيلة المرشح عبد العزيز بوتفليقة طيلة 15 سنة مستثنية الفترة التي كان فيها علي بن فليس رئيسا للحكومة، وأكدت فيما عدا ذلك انتشار البيروقراطية والفساد في فترة حكم الرئيس المرشح بوتفليقة، ودعت رئيسة حزب العدل ، إلى التصويت بقوة يوم الاقتراع و إلى حراسة الصناديق لسد الطريق أمام التزوير، واعتبرت قرار المقاطعة يصب في صالح السلطة وليس حلا من أجل التغيير. من جهته، رافع الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي في تجمع نشطه مساء أول أمس بالمركز الثقافي لبلدية عين التوتة بباتنة عن خيار حزبه في مساندة المرشح الحر علي بن فليس للرئاسيات، معتبرا تحالف التيار الإسلامي مع التيار الوطني الحر على حد قوله الذي يمثله المرشح علي بن فليس لا يُشكل أي مانع بل إنهما يلتقيان أضاف جهيد يونسي، مؤكدا بأن التحالف يصب في خندق واحد هو إحداث التغيير الذي ينشده الجزائريون، وأقر بوجود عوائق أمام التحالف من أجل التغيير تتمثل على حد تعبيره في جيوش من الانتهازيين والمختلسين الذين انحرفوا عن نهج الشهداء منذ نيل الجزائر لاستقلالها، وانتقد الأمين العام لحركة الإصلاح بشدة الخطاب الذي وصفه بالتخويفي من طرف السلطة، معتبرا أن الذين يعتمدون هذا الخطاب هم من يدفعون للانفجار.