دعت امس النقابة الوطنية لعمال التربية – الاسانتيو - المديرية العامة للوظيفة العمومية إلى إعادة النظر في قراراتها وحل أزمة الايلين للزوال دفعة واحدة دون تجزيئ تقول النقابة والتركيز على معياري الخبرة المهنية العامة والمؤهل العلمي وتسوية وضعية الالاف منهم في مختلف الرتب والأسلاك مؤكدة في السياق ذاته ان الحلول النهائية هي الوسيلة المثلى لنهاية الازمة التربوية لاسيما مع اقتراب الاستحقاق الوطني من جهة واقتراب الامتحانات المدرسية واصرت الاسانتو في بيان لها أمس على مصالح الوظيفة العمومية بتحمل مسؤولياتها والعمل على تفسير بعض التساؤلات على غرار محل "المادة 31" من التفسير المتعلقة بالجمع بين الرتب في عملية الإدماج ، مصير الأساتذة والمعلمين الذين منعتهم وزارة التربية من التكوين بحكم تقدم اعمارهم ، مصير أساتذة التربية البدنية ومواد الإيقاظ الذين حرموا من التكوين ، مصير أساتذة التعليم الاساسي وأساتذة التعليم المتوسط الذين استفادوا من ترقيات وفق التعليمة1710 المؤرخى في1996 وانتقلوا من الابتدائي للمتوسط و ما مصير بقية الموظفين التربويين "مساعدين تربويين، اعوان المصالح الاقتصادية، مخبريين ألا يشغلون مناصب تربوية آيلة للزوال كما اضافت النقابة حسب نفس المصدر انه كان من المتوقع ان تدخل مديرية الوظيفة العمومية سيكون كفيلا بوضع حل للأزمة بصورة نهائية دون اللجوء إلى قرارات سياسية كما هو متداول الا أن ما سجل من تصريحات متضاربة سوف يعمق الأزمة ويكون سببا في تردي اوضاع المدرسة الجزائرية تقول الاسانتيو مشيرة الى ان المحاضر رسمية اكدت ان الجميع سيستفيد من الإدماج دون شرط او قيد المهم توفر مدة 10 سنوات " لكن بمجرد هدوء الأزمة صارت هناك روايات كثيرة ،فأهملت الخبرة المهنية العامة والمؤهل العلمي من نتائج المفاوضات وقراراتها وارتبطت عملية الإدماج بشرط التكوين لمدة سنة قبل صدور القانون الخاص المعدل " يضيف البيان.