أعلن وزير الفلاحة و التنمية الريفية عبد الوهاب نوري بالبويرة أن الدولة تعتزم على المدى القصير و المتوسط رفع مساحة المحيطات الزراعية المسقية عبر الوطن إلى 2.5مليون هكتار بغرض تعزيز الإنتاج الزراعي. وصرح الوزير خلال زيارة تفقدية للمحيط الزراعي المسقي بمنطقتي اعريب (2200 هكتار) و عين بسام أن " الدولة سطرت برسم الخماسي القادم (2015-2019) أهدافا لرفع مساحة المحيطات الزراعية المسقية عبر الوطن إلى 2.5مليون هكتار مقابل 1.2مليون هكتار حاليا" مضيفا أن " الرئيس أعطى تعليمات إلى وزارتي الفلاحة والري للعمل في هذا الصدد من أجل دعم الإنتاج الزراعي و ضمان الأمن الغذائي بالبلاد." وتفقد الوزير خلال هذه الزيارة مجموعة من المشاريع التابعة لقطاعه قبل زيارة تعاونية لتربية الدواجن تابعة للقطاع الخاص ببلدية "قرومة" حيث شجع المستثمر و وعده بتقديمه المساعدة من أجل توسيع هذه الوحدة التي تنتج 84 ألف طن من اللحوم البيضاء في السنة ويشتغل بها 38 عاملا. وببلدية عين بسام زار نوري وحدة لتخزين بذور البطاطس حيث استمع إلى عرض مفصل حول مقاييس القطاع الفلاحي محليا. و ذكر الوزير بعين المكان ب"الجهود المعتبرة التي تبذلها الدولة من أجل دعم الإنتاج الفلاحي" حاثا في هذا السياق الأطراف المعنية على العمل معا لتطوير و عصرنة هياكل التخزين و التبريد و تحويل و توضيب المنتجات الزراعية على المستويين المحلي و الوطني. و أعرب الوزير من جهة أخرى عن ارتياحه للتطور الذي تعرفه العديد من الشعب الفلاحية بالولاية على غرار إنتاج الزيتون و الحبوب و تربية النحل و الدواجن. كما أوصى فلاحي الولاية بالاستثمار في مجالي إنتاج الحليب و البقول الجافة. وقام نوري من جهة أخرى رفقة السلطات المحلية بتدشين المقر الجديد للمديرية الفرعية للفلاحة حيث أصغى إلى انشغالات عدد من الفلاحين و وعدهم " بتقديمهم المزيد من مساعدات الدولة لمواجهة الأعباء الضريبية و قلة الوسائل". و بعد تدشين مقر آخر لمديرية فرعية للفلاحة بحيزر (شرق البويرة) تنقل الوزير إلى بلدية الأصنام أين تفقد أشغال تجهيز المحيط المسقي بهضبة الأصنام و وادي الساحل الذي تفوق مساحته 5400 هكتار. و في عين المكان حث المسؤولين المعنيين على الإسراع بإتمام هذا المشروع و مده بالتجهيزات اللازمة بهدف إعطاء نفس جديد للفلاحة بهذه المنطقة. ويرتقب استلام هذا المشروع في أواخر العام الجاري حسب توقعات مدير المشروع محمد بن داودية.