أكد وزير النقل السابق والقيادي في حزب الافلان عمار تو ، أن الانتخابات ستمر في ظروف حسنة ، وأن التخوفات من حدوث انزلاقات في الجزائر أو وقوعها في ربيع عربي بعد الانتخابات، هي "مجرد قلق مشروع" مرده أنبته التهويل الإعلامي فقط. قال تو في تصريح إعلامي، لا أظن أن الجزائريين سينساقون إلى الحماقات وقناعاتي أن الانتخابات ستمر في ظروف حسنة وسنواصل مرحلة البناء التي بدأناها منذ الاستقلال. وعن الاحتجاجات التي نشطها دعاة المقاطعة ضد وكلاء المترشح بوتفليقة عبد العزيز، أوضح تو، أن "هذه الأمور طبيعية"، والتواجد مدة معينة في الحكم يعرض صاحبه للنقد، خاصة إذا كان عدد الراغبين في تبوأ مكانته كُثر، ومن البديهي جدا أن ينتقد المنافس منافسه، وشخصيا اعتقد أن هذه الاحتجاجات أمر معقول لكنها جانبية ولم تؤثر في سير الحملة الانتخابية، ثم يجب التوضيح أن التجمعات الشعبية لوكلاء الرئيس فاقت تجمعات باقي منافسيه وربما العدد الكبير للمهرجانات في القرى والمداشر جعلها عرضة لما حدث وعلى حد علمي الأمور لم تتجاوز حدود المعقول. وعن الانتقادات الموجهة له بسبب موقفه المتناقض ورشيد حراوبية، ، قال وزير النقل السابق "أنا لا أنزل إلى هذا المستوى من المقاربات ثم لا أخلط بين المواقف داخل الحزب التي يُبثٌ فيها و داخل هياكل الحزب. إن علاقتنا قوية جدا مع الرئيس تمتد إلى 13 سنة بالنسبة لي و 11 سنة لرشيد حراوبية ولا نربط فيها نضال الحزب بواجباتنا نحو المرشح، لأننا مقتنعين ببرنامجه منذ العهدة الأولى وهو ما دفعنا لتنشيط الحملة والتفافنا حول الرئيس له أسبابه منها أن بوتفليقة جاء في ظروف صعبة يعرفها العام والخاص وقيادة البلاد في تلك الفترة كان من المغامرات وكل الإنجازات التي حققها ، فلن نغامر بتضييع كل ما وصلنا إليه ونعود إلى نقطة الصفر.