دعا أمس رئيس حزب جبهة الشباب للمواطنة كل الجزائريين من أجل الوقوف في صف واحد لحماية الأمن و الاستقرار و حماية الجزائر كهدف أولي و مشترك ، كما دعا كل السياسيين أن يعملوا على تهدئة النفوس و عقلنة العقول و العمل على تحسين السلوك. قال أحمد قوراية في بيان له أمس" لقد شاءت الأقدار أن نعيش اليوم مرحلة عصيبة جدا في التاريخ الجزائر و ما إنعكس منها في ظهور لبعض أطماع الخارجية لتركيع الشعب الجزائري و مع الأسف أستعمل فيها أبناء الجزائر و بأيادي جزائرية لتخريب وطنهم و هم في غيبوبة "، مضيفا " إنهم لا يعلمون بأنهم سيستعملون و سيرمون إلى مزبلة التاريخ بل لا يعلمون بأنهم يلحقون الضرر لكل الجزائريين و للجزائر ،لقد تابعنا الحملة الانتخابية و كانت مشحونة جدا لا يحركهم حب الوطن بل تحركهم أطماعا و انتقاما و برمجة من الخارج و بأجندات لغرس الخراب العربي في بلادنا و دعما للأفكار الخارجية و ليس خدمة للجزائريين و لا خدمة الجزائر،" و بعضهم يمتازون بنفسية مرضية و عدوانية التي تهدد و توعد على أن تكون في سدة الحكم . و يجب أن نعترف بأنه لم تعرف الجزائر أبدا مثل هذه المهزلة السياسية ، وأوضح رئيس حزب جبهة الشباب "أنه انطلاقا من هذه الأسباب أدعوا الجميع إلى التماسك فيما بينهم أكثر من ما مضى و أن يحسنوا الفهم و الإصغاء و التمعن و أن يكونوا يقظين و فطنين و أن يميزوا بين من يحب الاستقرار للوطن و من يريد تخريب الجزائر و لقد أصبح لزاما اليوم بأن يتدخل كل الجزائريون لقول كلمتهم يوم الانتخاب لفصل بين الحق و الباطل .أيها المواطنون الغيورون على الجزائر يجب أن تقفوا وقفة رجل واحد من أجل الجزائر العظيمة ،الجزائر الباديسية و النوفمبرية حرة و آمنة.