يشهد مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا ببلدية عين مران، بالجهة الغربية لعاصمة الولاية بالشلف، تأخرا في الإنجاز رغم مرور عامين على إطلاق المشروع الذي جاء للتخفيف عن سكان الجهة الغربية من عناء التنقل إلى المناطق البعيدة للتداعي، ولضمان التغطية الصحية لبلديات الجهة الغربية التي تعرف نقصا فادحا في مثل هذه المرافق الصحية، حيث طالب سكان بلدية عين مران بالإسراع في إتمام أشغال مشروع مستشفى 60 سريرا الذي استفادت منه البلدية، والذي توقفت به الأشغال منذ شهرين كاملين، دون أن تستأنف المقاولة المكلفة بالانجاز أشغال المشروع الذي يبقى يراوح مكانه عام 2010 تاريخ إطلاق المشروع الصحي بالجهة، والذي يعد أهم منشأة صحية تستفيد منها الجهة والتي يضطر سكانها بالنظر إلى نقص الخدمات الصحية بها للتنقل إلى البلدية الحدودية التابعة إداريا لولاية غليزان، أو الانتقال إلى مستشفى الصبحة على مسافة أكثر من 30 كلم، وهو ما يكلف المرضى تكاليف كبيرة ويزيد من متاعبهم، وحسب مصدر فإن أسباب تأخر أشغال المشروع الصحي تعود إلى طلب مقاولة الإنجاز إلى مراجعة مبلغ الصفقة المحدد مبدئيا بمبلغ 600 مليون دج. مع الإشارة إلى أن الإشغال الكبرى للمشروع منتهية وما بقيت إلا بعض الإشغال الثانوية علما أن هذا المرفق الصحي الذي سيسلم للولاية مع مطلع السنة المقبلة المقبلة، سيرفع معدل التغطية الصحية بالولاية، والتي لا تتعدى حاليا السرير الواحد لكل ألف ساكن، وبعيدة عما هو متعارف عليه دوليا والمحددة ب 2.5 سرير لكل ألف ساكن. فلا يمكن مقارنة الوضع حاليا مع سنوات مضت، سواء من حيث الهياكل أو التجهيزات التي أدخلت على القطاع والتي هي في تحسن مستمر، خصوصا مع المرافق الجديدة المسلمة مؤخرا والمتعلقة بالاستعجالات الطبية الجراحية بكل من دائرتي بوقادير و وادي الفضة في الجهتين الغربية والشرقية للولاية، ضمن أربعة مشاريع تشمل منطقة بني حواء والمرسى أقصى الشمال الشرقي والغربي لمدينة الشلف، وهو ما يعني تغطية الجهات الأربع للولاية بمصلحة للاستعجالات الطبية.