قررت إدارة مطعم “نارنج” الشهير، الواقع في أحد أحياء دمشق العريقة، والمفضل لدى الرئيس بشار الأسد، الانتقال إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، نظراً لتردي الأوضاع الأمنية في دمشق. يتواجد المطعم في الشارع الرئيسي في قلب مدينة دمشق القديمة، ويشتهر بتقديم الأكلات الشامية والسورية، ويتميز بطابع البناء على طراز البيوت الدمشقية القديمة. ومنذ افتتاحه عام 2007حظي مطعم “نارنج” بمكانة خاصة لدى الرئيس الأسد وضيوفه من الرؤساء وكبار الشخصيات الدولية الوافدة إلى دمشق. و سبق له أن استضاف 37 رئيساً وزعيماً من قادة دول العالم على مدار السنوات الماضية، بحسب صحيفة “انترناشيونال بيزنس تايمز″ البريطانية. كما سبق أن استضاف منذ خمس سنوات، الرئيس السوري الأسد وزوجته ومعهما وزير الخارجية الأمريكي الحالي جون كيري وزوجته، وكان كيري حينها يرأس وفداً أمريكياً جاء للقاء الأسد. وبينما سبق لكبير الطهاة في المطعم أن كشف عن أن الرئيس بشار الأسد لا يزال يتناول العشاء هناك مرتين أسبوعياً، فإنهم يواجهون صعوبات لملء الشرفة الموجودة في الطبقة العلوية، لذا تعيّن على صاحب المحل أن يتخذ قراراً لافتتاح فرع للمطعم في الخارج، نظراً لأن الصراع الدموي الدائر في سوريا قد دخل الآن عامه الرابع، ولعدم وجود ما يبشّر بنهاية الأزمة في الوقت الراهن.