ال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة اجرتها معه صحيفة سويدية إن الدعم العسكري واللوجستي الذي قدمته تركيا للمسلحين المعارضين هو العامل الرئيسي الذي مكنهم من الاستيلاء على مدينة ادلب في الشهر الماضي، وادلب القريبة من الحدود مع تركيا هي ثاني مركز محا، وكانت المدينة قد سقطت بأيدي ائتلاف من الحركات الإسلامية بضمنها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقال الرئيس السوري "إن الحرب تضعف أي جيش مهما كانت قوته وحداثة تسليحه"، وأكد أن "العامل الرئيسي الذي أدى إلى سقوط ادلب هو الدعم العسكري واللوجستي الذي قدمته تركيا للمسلحين، علاوة بالطبع على الدعم المالي السعودي والقطري"، ولكن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية تانيو بيلجيك قال "إن الادعاء بأن قوات مسلحة من تركيا شاركت في الهجوم على ادلب لا تعكس الحقيقة هذه ادعاءات لا أساس لها خلقها النظام السوري ويجب ألا تؤخذ مأخذ الجد"، من جهة أخرى أثار تسجيل مصور وشهادات على هجوم بغاز الكلور استهدف الشهر الماضي مدنيين في بلدة سرمين بريف إدلب بشمال غرب سوريا تأثرا بالغا أثناء اجتماع بمجلس الأمن الدولي، ووُجهت خلاله اتهامات للنظام السوري بالمسؤولية عن الهجوم، ففي الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد في مقر الأممالمتحدة بنيويورك بترتيب من الولاياتالمتحدة وحضره طبيبان سوريان وناج من الهجوم الكيميائي على غوطة دمشق عام 2013، شاهد دبلوماسيون من الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن تسجيلا مصورا لمحاولات إسعاف ضحايا الهجوم الذي استهدف بلدة سرمين في ال12 من الشهر الماضي، وتضمن التسجيل محاولات فاشلة لإنقاذ ثلاثة أطفال أشقاء تعرضوا للغاز السام الذي تسبب أيضا في وفاة والديهم وجدتهم، وقالت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة سامنثا باور إن كثيرين ممن حضروا الاجتماع المغلق الذي عرض فيه التسجيل والشهادات بحضور الطبيبين السوريين زاهر سهلول ومحمد تناري، بكوا تأثرا بمشهد محاولة إسعاف الأطفال الثلاثة.