قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن ستة أشخاص قتلوا في هجوم بغاز سام شنته قوات النظام السوري في شمال غرب البلاد. وبث مسعفون تسجيلات مصورة لأطفال قالوا إنهم تعرضوا للاختناق. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية وهي من أكبر التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، إن عائلة مكونة من ستة أفراد بينهم ثلاثة أطفال توفوا اختناقاً نتيجة استنشاقهم غاز الكلور السام الذي قصفت به قوات النظام السوري، بلدة سرمين في ريف إدلب في وقت متأخر من مساء أمس (الاثنين). وأوضحت الهيئة أن طيران النظام المروحي ألقى عدداً من البراميل المتفجرة في وقت متأخر من مساء الاثنين، على بلدتي سرمين وقميناس في ريف إدلب، ما أدى لمقتل العائلة وإصابة العشرات من المدنيين بحالات اختناق غصت بهم المشافي الميدانية في المنطقة. وقال مصدر عسكري سوري، إنه ليست لديه أي معلومات عن الهجوم المزعوم في قرية سرمين في محافظة إدلب. وذكر المرصد الذي يتابع الصراع، أن القتلى الستة كان من بينهم رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة. ونقل عن مصادر طبية قولها، إن القتلى سقطوا نتيجة استنشاق غازات منبعثة من براميل متفجرة. وإن المادة الكيماوية المستخدمة كانت الكلور على الأرجح. وأضاف أن العشرات أصيبوا في الهجوم.