أعتبر عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني والمنسق الوطني لحركة التقويم والتأصيل عبد الكريم عبادة، ما حزب الأفلان من تشجنات وصراعات لا تليق بتاتا بسمعة أقدم وأعرق حزب بالجزائر، مؤكدا أن الأمور تجاوزت الخطوط الحمراء خاصة بعد خرجتي كل من سعيداني وبلخادم الذي قال عنهما عبادة أنهما يستحقان المحاسبة على تشويههما لسمعة الأفلان. وأبدى عبد الكريم عبادة امتعاضه الشديد من التصريحات النارية التي اطلقها سعيداني في حق بلخادم التي اتهمه فيها بسرقة الحزب باسم الرئاسة، داعيا الى محاسبة كلا المسؤولين الذي حسبه قد اساؤوا وأضروا كثيرا بسمعة الحزب، كما أبدى تأسفه الشديد من الحالة التي اضحى يتخبط فيها حزب جبهة التحرير الوطني معتبرا الملاسنات التي يتقاذفها المسؤلان عبر وسائل الاعلام، مؤكدا بانها قد اضرت كثيرا بسمعة العتيد قائلا في تصريح إعلامي ، بان ما يحدث بين الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني و الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، على انه قمة الانحطاط مضيفا بان كلا المسؤولين قد كشفا عن حقيقتهما وعرفا بنفسيهما لدى الراي العام، داعيا الى ضرورة محاسبة كلا الرجلين على الاساءة التي يتعرض لها الحزب جراء هذه التصريحات غير المسؤولة، مؤكدا بان كل مناضلي الحزب اضحوا يشعرون بالخجل من التصرفات التي قاما بها كل من سعداني وبلخادم، قائلا" كيف توكل لهؤلاء مهمة قيادة حزب بهذا الحجم"، لافتا الى ان سعيداني قد قام بأشياء لا تشرف ولا تخدم الحزب، مردفا" نحن نتبرأ من هذه التصريحات" هذا وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني قد فتح النار على عبد العزيز بلخادم خلال اجتماعه الاخير بمحافظي الحزب بالعاصمة حيث وصفه ب "خادم أسياده"، مشيرا الى انه لم يعط اي شيء للعتيد بدليل انه تقلد مناصب عليا في البلاد إلا أنه خرج خاوي الوفاض، متهما اياه بسرقة الحزب باسم الرئاسة على اعتبار ان احدا لم ينتخبه.