كشفت مصادر موثوقة من بيت حزب جبهة التحرير الوطني، عن قرب خروج الأفلان من عنق الزجاجة، حيث سيتم تحديد موعد عقد دورة اللجنة المركزية لانتخاب أمين عام جديد قبل نهاية شهر ماي الجاري خاصة وأن الأجواء أصبحت أكثر ملاءمة لجمع اللجنة المركزية وترك الصندوق يحدد شخصية معينة تتولى زمام أمور الحزب العتيد. إلى ذالك، ذكرت مصادر مطلعة من حركة تقويم وتأصيل الأفلان، أن مساعي انصار عبد العزيز بلخادم الذي يعى للعودة الى قيادة الحزب العتيد مجددا لن يكتب لها النجاح، حيث ستواجه بمعارضة شرسة من قبل المعادين لهذا الاخير. واستنادا لذات المصادر، فان المنافسة على منصب الأمين العام للأفلان ستكون شلرسة بين عبد الكريم عبادة ومحمد بوخالفة ورئيس المجلس الشعبي الوطني الاسيق عمار سعيداني وان كانت حدوده ضئيلة بعد التصريحات الأخيرة للرجل القوي في الأفلان سفير الجزائر بتونس عبد القادر حجار الذي ربط ترشح سعداني بتبرئة نفسه من تهم الفساد الموجهة له. وأكدت مصادرنا أن تزكية الرئيس الجديد لتولي منصب الأمين العام للأفلان سيكون عن طريق اجراء انتخابات يكون فيها صندوق الاقتراع الوسيلة الحاسمة للكشف عن الشخصية التي ستتولى زمام الأمور في البيت العتيد. وتحدثت مصادرأخرى "الجزائرالجديدة"، عن ابرز الشخصيات التي ستتنافس على كرسي الأمانة العامة للأفلان سيما عمار سعداني الذي يحظى بدعم كبير داخل اللجنة المركزية، فضلا عن عبد الكريم عبادة أبرز المرشحين لمنصب الأمانة العامة ومنسق حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني التي كانت اول المعارضين لسياسية الأمين العام الأسبق للحزب عبد العزيز بلخادم الذي يعتبر هو الاخر من الشخصيات البارزة للعودة الى حكامة البيت العتيد. وكانت العديد من شخصيات البيت العتيد قد أكدت أن تأخير تحديد تاريخ انعقاد الدورة كان بسبب الوعكة الصحية التي اصابت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعتبر رئيسا شرفيا للحزب. وأكدت مصادرنا ان التواريخ التي تم الإعلان عنها من قبل أطراف في الحزب، لا أساس لها من الصحة، والغرض من ذلك حسبها، هو الضغط على المكتب للإسراع في عقد الدورة الاستثنائية للحزب. صليحة مطوي