طالب سكان قرية "الزمالة" التابعة لبلدية "سغوان" الواقعة جنوب ولاية المدية، بالتفاتة تنموية لقريتهم من قبل المسؤولين المحليين، وكذا السلطات الولائية التي تعاني حسبهم تهميشا كبيرا في المشاريع التنموية، أهمها افتقار القرية للماء الصالح للشرب، الذي يعد من أهم الضروريات، حيث يلجأ العديد من سكان هذه القرية النائية إلى التزود بالماء الشروب من البلدية ثلاث دوائر المجاورة. وناشد السكان المسؤولين المحليين النظر في هذا المطلب، الذي يعد حق من حقوقهم، أين تزيد معاناتهم مع حلول فصل الصيف الذي يزيد فيه الطلب على هذه المادة الحيوية. ومن جهة أخرى، مازال سكان قرية "الزمالة" ينتظرون دورهم في التزود بغاز المدينة، الذي يبقى حلم السكان الذين عانوا و مازالوا يعانون مع قارورات غاز البوتان، التي أنهكت كاهلهم خاصة في فصل الشتاء، أين تزداد المعاناة أكثر باعتبار أن المنطقة تشتهر ببرودة طقسها شتاءا. وأكد العديد من سكان القرية، أنهم ملوا من الوعود الكثيرة التي يسمعونها مع كل حملة انتخابية بتزويد قريتهم بهذه المادة الحيوية. وفي هذا الصدد، كشف نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية سغوان أن مشروع تزويد مدينة سغوان وقراها بهذه المادة يتواجد على مستوى مديرية الطاقة والمناجم، وهذه الأخيرة بصدد اختيار المقاول لمباشرة الأشغال، بعد الانتهاء من وضع المخططات، ولم يبق سوى فتح الأظرفة. وفي نفس السياق، طالب سكان قرية "الشرايقية" في نفس البلدية بتوفير الماء، هذه المادة الحيوية التي يكثر عليها الطلب في فصل الصيف، حيث يعانون كل يوم في مشهد مأساوي للاحمرة التي يستعملونها في جلب الماء، وفي هذا الصدد كشف نائب رئيس البلدية أن مشكل المياه في طريقه للحل، بعد استفادة القرية من انجاز منقب مائي سينطلق في الأيام القليلة القادمة بتكلفة قدرت ب 7000مليون سنيتم، هذا وقد رفع سكان "الشرايقية" مطالب أخرى منها الربط بشبكة غاز المدينة، والإسراع في تجهيز قاعة العلاج، التي شيدت بالقرية لتقريب الصحة من المواطن، والحد من معانات التنقل نحو مقر البلدية الأم ،لإجراء الفحوصات الطبية.