يطالب سكان فرقة الزمالة، التابعة لبلدية سغوان الواقعة على بعد 50 كلم جنوبالمدية، بالتفاتة تنموية جادة لقريتهم من قبل المسؤولين المحليين وكذا السلطات الولائية التي تعاني - حسبهم - تهميشا كبيرا في المشاريع التنموية، أهمها افتقار القرية للماء الصالح للشرب الذي يعد من أهم الضروريات، حيث يلجأ العديد من سكان هذه القرية النائية إلى التزود بالماء الشروب من بلدية ثلاثة دوائر المجاورة. وعليه ناشد السكان المسؤولين المحليين النظر في هذا المطلب الذي يعد حقا من حقوقهم، أين تزيد معاناتهم مع حلول فصل الصيف الذي يزيد فيه الطلب على هذه المادة الحيوية. وعلى صعيد آخر مايزال سكان قرية الزمالة ينتظرون دورهم في التزود بغاز المدينة الذي يبقى حلم السكان الذين عانوا ومازالوا يعانون مع قارورات غاز البوتان التي أنهكت كاهلهم خاصة في فصل الشتاء، أين تزداد المعاناة أكثر باعتبار أن المنطقة تشتهر ببرودة طقسها شتاء. وأكد العديد من سكان القرية أنهم ملوا من الوعود الكثيرة التي يسمعونها مع كل حملة انتخابية بتزويد قريتهم بهذه المادة الحيوية. في الوقت الذي أكدت مصادر محلية من بلدية سغوان أن تزويد المدينة بالغاز الطبيعي يتواجد بمديرية الطاقة والمناجم، وهذه الأخيرة بصدد اختيار المقاول لمباشرة الأشغال بعد الانتهاء من وضع المخططات. من جهتهم عبر سكان قرية الشرايقية بذات البلدية عن حجم معاناتهم، خاصة فيما يتعلق بالماء هذه المادة الحيوية التي يكثر عليها الطلب في فصل الصيف حيث يعانون يوم في مشهد مأساوي للحمير التي يستعملونها في جلب الماء، غير أنه - حسب ما علم من محيط البلدية - فإن هذا المشكل في طريقه للحل بعد استفادة القرية من إنجاز منقب مائي سينطلق في الأيام القليلة القادمة بتكلفة قدرت ب7000 مليون سنيتم. وقد رفع سكان الشرايقية مطالب أخرى منها الربط بشبكة غاز المدينة والإسراع في تجهيز قاعة العلاج التى شيدت بالقرية لتقريب الصحة من المواطن، والحد من معاناة التنقل نحو مقر البلدية الأم لإجراء الفحوصات الطبية.