يطالب سكان قرية الزينة السلطات المحلية بضرورة انتشالهم من الوضعية المزرية التي يعانون منها جراء انعدام التنمية بها، ورغم أن القرية لا تبعد إلا بضع كيلومترات عن مقر الولاية إلا أنها لازالت تعاني وضعا تنمويا مترديا، فالسكان لازالوا يعانون من عدم توصيل سكناتهم بالغاز الطبيعي، حيث لازالوا يعتمدون طرقا بدائية في التدفئة، وفي أحسن الأحوال يعتمدون على قارورات غاز البوتان أو المازوت لمقاومة برد الشتاء القارس، واقع انعكس سلبا على المواطنين خصوصا الأطفال منهم، كما يطالب سكان القرية بتهيئة الطريق الرابط بينها وبين عاصمة الولاية، وإعادة تهيئة الجسور عبر هذا الطريق التي يعود تاريخ انشائها إلى الحقبة الاستعمارية، مما جعل سكان "الزينة" يعيشون عزلة تامة في كثير من أوقات السنة خصوصا أيام تهاطل الأمطار، وحسب ما أكده السكان فإن وعود التنمية التي أطلقتها السلطات المحلية في أكثر من مناسبة ظلت حبرا على ورق لتبقى القرية وسكانها يعانون الأمرين جراء الفقر والبطالة من جهة، وتهميش القرية من المشاريع التنموية من جهة ثانية، فرغم الوعود المتكررة لازال السكان مثلا يعتمدون على طرق تقليدية في الصرف الصحي، مما يهدد بمخاطر صحية وبيئية خصوصا في موسم الحر، وإضافة إلى ذلك أكد المعنيون أنهم بحاجة إلى تغطية صحية أكبر من التي توفرها قاعة العلاج المتواجدة على مستوى القرية، فإلى متى ستظل القرية تعاني الحقرة والتهميش؟