يعاني حي زرزور رابح الواقع ببلدية حمادي التابعة لولاية بومرداس جملة من المشاكل التنموية المحلية نتيجة الاهمال الذي طاله من طرف المسؤولين المحليين، حيث يقبع هذا الحي على حدود البلدية التي تفصل بين حمادي وخميس الخشنة، حيث أبدى العديد من سكان حي زرزور استياءهم من السلطات المحلية التي تمارس معهم سياسة التهميش من خلال عدم إدراج الحي ضمن المشاريع التنموية للنهوض بالبلدية، على غرار تهيئة الطرقات حيث تتحول إلى مستنقعات وبرك مائية مما يخلق صعوبات جمة لسالكيها سواء مشيا على الأقدام أو على متن سياراتهم، كما أن غياب قنوات الصرف الصحي أصبح يمثل هاجسهم في ظل عدم وجود طريقة مثلى لتصريف المياه القذرة، حيث قام السكان بالتخلص من المياه القذرة بطريقة تقليدية. وما يزيد من معاناة المواطنين أن الفترة المسائية تتسم بالظلام الحالك الذي تنعدم فيه الرؤية بسبب غياب الأعمدة الكهربائية عن حيهم الأمر الذي زاد الطين بلة. وفي سياق متصل، فإن سكان الحي لا زالوا يعتمدون على قارورات البوتان للطبخ والتدفئة، جراء غياب غاز المدينة عن منازلهم، رغم تقديم العديد من الطلبات على مستوى مكاتب البلدية. واضاف ذات المتحدثين أن المشكل الوحيد الذي لا تعاني منه المنطقة هو المياه الصالحة للشرب التي تمّ إيصالها بمنازلهم من طرف شركة سيال بعد جمع الإشتراكات بينهم. وعلى ذكر ما سبق، فقد جدد سكان حي مزرعة زرزور رفع مطلبهم إلى المسؤولين المحليين من أجل التدخل لانتشالهم من الظروف المعيشية المزية التي يتخبطون فيها، وكذا إدراجهم ضمن الأحياء المستفيدة من برامج التنمية المحلية.