طالب سكان دوار العزايزية الواقع ببلدية القلعة بولاية غليزان، المسئولين المحليين، بتجسيد وعدهم، وهذا بعد أن وعدوهم في العديد من المرات بإقامة جسر يربط القرية ببلدية القلعة مركز. وقال السكان ، بأن هذا المشروع لا يزال حلما أصبح يراودهم ، في الوقت الذي تتواصل معاناتهم ، حيث أصبحوا في عزلة تامة ،يكابدون مشقة الترحال في تضاريس جد وعرة لا يقاومها الشباب فما بالك بطاعني السن والمرضى خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، أما التلاميذ المتوجهين إلى متوسطة "خروبي محمد" التي يدرس بها أكثر من 50 تلميذا من دوار العزايزية يقطعون مسافة 23كيلومترا من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة، فيما أبدى سكان دوار العزايزية وبنبرة حادة عن امتعاضهم الشديد من المعاناة التي يتكبدونها هم وفلذات أكبادهم من أجل الوصول إلى بلدية القلعة وسط تضاريس وعرة زادتهم عزلة ،خاصة الوادي الذي يفيض في كل فصل شتاء مما يجعل وضعيتهم تزداد تعقيدا. وناشد سكان الدوار، المسئولين المحليين التدخل العاجل من أجل تشييد الجسر الذي سيفك العزلة عن المنطقة ويخفف من وطأة المعاناة عن التلاميذ المتمدرسين. وبالمقابل أكدت مصادر من محيط ببلدية القلعة، أن مصالح هذه الأخيرة، وضعت البطاقة التقنية للمشروع ورفعته للجهات المعنية في انتظار تجسيد المشروع الذي يبقى حلما للسكان. .. وسكان حي شميريك بعاصمة الولاية يشكون انعدام الإنارة العمومية أبدى سكان حي شميريك الواقع بعاصمة الولاية غليزان عن استيائهم الشديد جراء تأخر مصالح البلدية في التكفل بمشكل الإنارة العمومية، حيث يسبح الحي في ظلام دامس وهو ما ساهم في التقليل من حركة المواطنين. وأثارت مجموعة من سكان الحي، مشكل النقص الكبير للإنارة العمومية داخل الحي، وانعدامه بأجزاء كبيرة منه، منذ عدة أشهر، وهو ما حرمهم من التنقل ليلا داخله، حيث أكد المعنيون، بأن كبر الحي واحتوائه على العديد من المؤسسات التربوية، وكثرة المحلات التجارية به لم يشفع لمصالح المعنية صيانة شبكة الكهرباء العمومية، حيث بقيت أغلبية المصابيح المحترقة دون تغيير، وأضاف المعنيون بأنهم اتصلوا في العديد من المناسبات بالمصالح المعنية قصد احتواء الوضع ولكن دون جدوى، بحيث انعكس على تحركهم داخل الحي لاقتناء حاجياتهم ليلا ،أملين في تدخل المسئول الأول عن الجهاز التنفيذي قصد توفير لهم الإنارة العمومية بحيهم .