عرف حسن باشا حياة حافلة بتقلده السلطة الرشيدة، وتعاقب الحكم على مرات المتتالية في الجزائر وإسطنبول، وكانت المهمة الأولى خلال حكمه هو الدفاع وتحصين المراكز الدفاعية للجزائر. ثم قام بحملة هجومية على الأمير الذي كان موالياً للإسبان في تلمسان حيث دخل منتصراً، ثم حاول التغلب على الاسبان في منطقة وهران لكنه لم يفلح، وحاول إقامة تحالف مع السلطان المغربي لمقاومة الوجود الاسباني بالمغرب لكن السلطان محمد المهدي استولى على تلمسانومستغانم، فكلف حسن باشا القبطان حسن قورصو على رأس جيش الجزائر بمهمة دحض العدو، فطارده إلى غاية واد مولوية النهر الذي كان يفصل الدولتين فحرر تلمسان واستقر بها بصفته حاكما لها. ثم قام الخليفة باستبدال حسن باشا على رأس الجزائر فعوضه بصالح رايس الذي حرر بجاية من الاحتلال الإسباني، لكن موت صالح رايس المفاجئ والاضطرابات التي نشبت في الجزائر بين الوجاق الإنكشاريون وطائفة الرياس القراصنة أجبرت الحكم بإسطنبول على تعيين حسن باشا ابن خير الدين مرة أخرى على رأس السلطة. ثم التفت مرة أخرى إلى الاسبان الذين كانوا يحاولون الاستيلاء على مستغانم، وانتهت المعركة بانهزام الاسبان.