عبر عدد كبير من سكان أحياء بلدية بوقرة بولاية البليدة، القاطنين بالعمارات عن مخاوفهم الشديدة من إصابتهم من الأمراض والأوبئة التي تأتي من نقص النظافة. وتصاعدت مخاوف السكان، على اتساع رقعة الأوساخ والحشرات السامة التي أضحت تلفت انتباه كل حل بأحيائهم. ويتساءل السكان المتذمرون من الوضعية التي تنذر بكارثة بيئية خطيرة عن أسباب غياب الحس الحضاري في الالتزام بعملية رفع النفايات، التي لم يجد لها السكان حلا سوى حرقها للتخلص منها والتخفيف من آثارها السلبية على صحة المواطن والبيئة على حد سواء. ونبه السكان في محاولة لدق ناقوس الخطر السلطات المحلية إلى أن عدم رفع النفايات بشكل منتظم ومستمر، فسح المجال للحشرات السامة بأن تصول وتجول بمحيطهم السكني، مشكلة بذلك نقطة إضافية في نسب الأخطار التي تهدد نزلاء العمارات ببلدية بوقرة. وذهب المشتكون إلى مناداة مصالح النظافة بالبلدية إلى لعب دورها في تنظيف المحيط وتنقية حوافه من الحشائش والأشواك التي تجلب المخلوقات الضارة وشوهت المنظر الجمالي للمنطقة.