تم استحداث وتجهيز 3 غرف كبيرة بمركز التبريد بالحراش بالعاصمة من أصل 21 غرفة، من اجل تغيير مكان تبريد الماشية المذبوحة برويسو بالعاصمة، في حين تنتظر مؤسسة تسيير المذابح بالعاصمة عقد دورة طارئة مع المجلس الولائي من أجل تحديد تاريخ الغلق النهائي لمذبح رويسو بالعاصمة. كشفت مصادر ولائية خلال حديثها انه تم إعادة تجهيز مجمع التبريد الواقع بالحراش الذي يتسع ل 60 ألف متر مكعب، حيث تم اتخاذ معظم التدابير والإجراءات اللازمة من اجل إعادة تهيئة المجمع الخاص بالتبريد، وتوفير أحسن الظروف للعمال. وأوضحت ذات المصادر أن المجمع الجديد يتوفر على 21 غرفة تبريد، حيث قامت مؤسسة تسيير المذابح على مستوى ولاية الجزائر بتهيئة 3 غرف كبيرة من المجموع الكلي للغرف، تتوفر على جميع اللوازم التي تضمن الجودة والسير الحسن لعملية التبريد، دون أن تتعرض لأي نوع من التلف اللحوم الموجودة، وقد تم تخصيص هذه الأخيرة إلى استيعاب جزء كبير من نشاط مذبح رويسو الذي تتواجد على مستواه معظم غرف وأجنحة النحر، التفريغ، والتبريد، من اجل استقبال مختلف الماشية الموجودة بالمذبح. وأفادت ذات المصادر انه تم تغيير مصلحة الطب البيطري الموجودة بمذبح رويسو إلى مجمع التبريد بالحراش، وهذا من اجل ضمان السير الحسن وإدخال الماشية المذبوحة وفق الشروط الواجب إتباعها لغرف التبريد والمحافظة على مختلف اللحوم المتواجدة من أي تلف قد تتعرض إليه ويصيبها، وحفاظا على سلامة المستهلك، حيث أن جل العاصميون يفضلون مذبح رويسو من اجل شراء مختلف أنواع اللحوم، حيث تعمل مصالح المؤسسة على الانتهاء في القريب العاجل من إعادة تهيئة مجمع التبريد بالحراش من اجل استغلاله بنسبة اكبر وترك مذبح رويسو الذي سيتم استغلاله مستقبلا في انجاز مشاريع تنموية تصب في إطار إعادة تهيئة العاصمة. وكشفت أيضا مصادرنا أن مؤسسة تسيير المذابح على مستوى العاصمة قامت بتوجيه مراسلات إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة مؤخرا من اجل عقد المجلس لدورة طارئة استثنائية في القريب العاجل من اجل إلغاء مختلف القرارات التي تخص المذبح، إضافة إلى مناقشة تاريخ الغلق النهائي لمذبح رويسو بالعاصمة.