تعاني بلدية عين الزيتون بولاية أم البواقي من نقص كبير في وسائل النقل لا سيما النقل المدرسي فالبلدية بحوزتها 3 حافلات يقابله عدد كبير من التلاميذ يتنقلون يوميا من مقر سكناهم إلى المؤسسات التربوية خاصة بالطور الثانوي المتواجدة بعاصمة الولاية، وأمام هذا النقص يجد عشرات التلاميذ صعوبة كبيرة للوصول الى مقاعد الدراسة وفي نقص وسائل النقل في المشاتي والمداشر المتواجدة عبر تراب البلدية يضطر التلاميذ المتمدرسين إلى قطع المسافات التي تتراوح بين الكلم إلى 5 كلم راجلين، وإن وجدوا وسيلة نقل فهي على سيارات "الفرود"، وهي وضعية التلاميذ الذي يتنقلون يوميا من عديد المشاتي نحو ثانويات أم البواقي في الأيام العادية، أما في فترة الشتاء فالوضع يصبح أصعب حسب بعض التلاميذ الذين يضطر البعض منهم الانقطاع عن الدراسة لأيام وفي غالب الأحيان يصلون متأخرين وبالتالي يحرمون من بعض الحصص الدراسية خاصة الصباحية الأمر الذي يؤثر سلبا على مردودهم الدراسي. وحسب مصادر محلية فان السبب يرجه إلى تأخر في انجاز ثانوية بالبلدية والتي أطلقت الأشغال بها مؤخرا ومن المنتظر أن تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي القادم والتي من شأنها وضع حد لمعاناة تنقل هؤلاء التلاميذ إلى ثانويات عاصمة الولاية أم البواقي.