أقدمت مديرية السياحة على غلق 19 فندق على مستوى بلديات العاصمة، وذلك بعد التجاوزات والخروقات التي قامت بها هذه الأخيرة و من اجل تنظيم هذا القطاع و تحسين مستوى الخدمات المقدمة للزبون. كشفت مصادر مقربة من مديرية السياحة لولاية الجزائر عن غلق 19 فندقا بقرارات إدارية لأنها لم تحترم شروط النظافة وهذا في إطار الحملة التفتيشية التي قامت بها مصالح مديرية السياحة من أجل مراقبة نوعية الخدمات التي تقدمها الفنادق للزبون ودفع عجلة السياحة في البلاد، أين تم تحرير العديد من المحاضر من طرف مفتشين خلال الزيارات التفتيشية المفاجئة لهذه الفنادق التي لا تحترم المعايير المتفق عليها والمتعامل بها في دفتر الشروط الخاص بها، في حين أشارت نفس المصادر، عن وجود 11 فندقا مغلق بإرادته، و ذلك لأسباب مالية و غياب الحركة و النشاط السياحي، وهو الأمر الذي اثر كثيرا على هامش الربح لتلك الفنادق التي فضلت الغلق أو تحويل نشاطها السياحي إلى نشاط آخر من اجل ضمان الربح الوفير. فيما يخص وضعية الفنادق غير المرخصة فيوجد فندق واحد فقط في إطار تسوية وضعيته الإدارية من اجل فتح أبوابه للزبائن، أما فيما يخص وضعية الفنادق غير المرخصة قالت نفس المصادر أن هناك فنادق لم تسوي بعد ملفاتها الإدارية للحصول على رخصة الاستغلال و يقدر عددها ب 14 فندقا في انتظار الحصول عليها و ممارسة نشاطها التجاري ضمن ما ينص عليه القانون، أما فيما يخص تصنيف الفنادق، قد قامت مصالح المديرية بتصنيف خمسة فتدق بخمسة أنجم، أربعة فندق منحت لها أربعة أنجم، 22فندق بثلاثة أنجم وأربعة عشر فندق بنجمة واحدة، و 23 فندق بنجمتين، أما فيما يخص الفنادق عير مصنفة فقد بلغ عددها بولاية الجزائر حسب ذات المصادر إلى 88 فندق، في انتظار تصنيفها من قبل اللجان المختصة. وتضم الحظيرة الفندقية لولاية الجزائر على 154 فندق، بطاقة استيعاب تقدر ب 17720 سرير و 184 عامل و هذا العدد يعد قليلا مقارنة لما تستقطبه الولاية من سواح و مقارنة.